- En
- Fr
- عربي
كتب
وقعّ البروفسور ألكسندر أبي يونس محاطًا بحشد من الشخصيات والأكاديميين والأصدقاء، كتابه الصادر حديثًا بعنوان: «إميل إدّه (1883-1949) قدّة الجمهورية اللبنانية». جرى الاحتفال في مدرسة راهبات القلبين الأقدسين-حبوب(جبيل) وحضره العقيد سمعان طراد ممثلاً قائد الجيش العماد جوزاف عون، وأكثر من 600 شخص.
يؤرّخ الكتاب المسيرة الوطنية لإميل إده مؤسسي دولة لبنان الكبير (1920)، ورئيس لمجلس النيابي (1924و1925)، وعضو مجلس الشيوخ (1926و1927)، ورئيس الحكومة الإصلاحية (1929و1930)، وصولًا إلى رئاسة الجمهورية (1936-1941). كما يتناول الكتاب تاريخ لبنان بين العامين 1909 و1940.
موقف إميل إدّه السياسي في العام 1943، طرح على المؤرخ عدّة تساؤلاتٍ، ولكي يستطيع فهمه كان لا بدّ له من دراسة تاريخ هذا الرجل الذي هو جزء أساسي من حقبة تأسيس الجمهورية اللبنانية. فباشر بهذا البحث المؤثق بمجهودٍ شخصي، وبدعمٍ من الجامعة اللبنانية. وبموجب الوثائق والمستندات التي حصل عليها من أرشيف بكركي، وفرنسا، وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى مذكرات سياسيين وصحف عاصروا إميل إدّه، توصل إلى ردّ التهم عن هذا الرجل.
تحدّث في الإحتفال البروفسور أبي يونس، فوجّه تحيّة إكبار للجامعة اللبنانية لمساهمتها في إنجاز الكتاب الأكاديمي والموثّق عن الرئيس إميل إدّه (مؤلّف من 700 صفحة) واقترح على وزارة التربية تعديل المنهج في ما يختص بمواقف إميل إدّه من الكيان اللبناني وهويته واستقلاله والعيش المشترك فيه.