- En
- Fr
- عربي
وداع الابطال
- من مواليد 28/7/1953 - رميش - قضاء بنت جبيل.
- تطوّع في الجيش بصفة تلميذ ضابط اعتباراً من 13/1/1972.
- رقـّي لرتبـة ملازم اعتباراً من 1/8/1975 وتدرّج في الترقية حتى رتبة عميد ركن اعتباراً من 1/1/2002.
- رقي لرتبة لواء ركن بعد الاستشهاد.
- عيّن مديراً للعمليات في أركان الجيش للعمليات اعتباراً من 25/2/2002.
- حائز:
• وسام الحرب أربع مرات.
• وسام الجرحى.
• وسام الأرز الوطني من رتبة فارس.
• وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثالثة.
• وسام الوحدة الوطنية.
• وسام فجر الجنوب.
• وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثانية.
• وسام التقدير العسكري من الدرجة الفضية.
• وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط.
• وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الأولى.
• الميدالية التذكارية للمؤتمرات العام 2002.
• وسام الاخلاص من الدرجة الممتازة.
• وسام الفخر العسكري من الدرجة الفضية.
• وسام الحرب بعد الاستشهاد.
• وسام الجرحى بعد الاستشهاد.
• وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور.
• تنويه العماد قائد الجيش عشر مرات.
• تهنئة العماد قائد الجيش 24 مرّة.
• تهنئة نائب رئيس الأركان للعمليات مرتين.
• تهنئة قائد المنطقة.
• تهنئة قائد اللواء خمس مرات.
• تهنئة قائد كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان مرتين.
- تابع عدة دورات دراسية وتدريبية في الداخل والخارج.
- استشهد بتاريخ 12/12/2007.
- متأهل وله ثلاثة أولاد.
أبى إلاّ أن يرافقه البقاع وحزّين شيّعا المعاون الشهيد هدوان
لم يرضَ المعاون الشهيد خيرالله هدوان إلا أن يرافق اللواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج في مشواره الأخير،
وهو من اعتاد مرافقته في رحلاته اليومية من العمل واليه.
وكما كانا دائماً معاً في ساحة الواجب كانا معاً في ساحة الشهادة.
في جو ساده الحزن والأسى، وبحرارة دموع الأهل والمحبين المودعين، وتحت السماء الباكية شهيدي لبنان، شيّعت بلدة حزّين، ومعظم قرى البقاع المعاون الشهيد خيرالله هدوان، الذي سقط في تفجير بعبدا.
وأكد ممثل قائد الجيش في كلمته خلال التأبين أن «الأوطان لا تُبنى إلا بالتضحيات والدماء، وعظمتها مستمدة من عظمة رجالها الأشداء المؤمنين بسمو القيم والمبادئ وقدسية الرسالة».
مراسم الوداع وكلمة قياد الجيش
بعد الزيارة الوداعية لجثمان الشهيد لمنزله في حزين، حيث أقيمت له مراسم الوداع وعزفت موسيقى الجيش نشيد الموت، وأدت له ثلة من الجيش اللبناني التحية العسكرية، انطلق موكب التشييع تحت وابل من الأرز والأمطار الغزيرة، الى حسينية البلدة حيث أقيم احتفال تأبيني، حضره النواب حسين الحاج حسن، حسن يعقوب، نوار الساحلي، ممثل قائد الجيش العقيد نجيب الخطيب، وفاعليات سياسية واجتماعية ودينية وأمنية.
تخلل حفل التأبين، كلمة ممثل قائد الجيش، التي قال فيها:
«في مدرسة الجيش تعلمنا أن الأوطان لا تُبنى وتصان إلا بالتضحيات والدماء، وعظمتها مستمدة من عظمة رجالها الأشداء، المؤمنين بسمو القيم والمبادئ وقدسية الرسالة، وتعلمنا أيضاً أن شرف الإنتماء للوطن، لا يستحق إلا بالبذل والعطاء، والاستعداد الدائم للتضحية دفاعاً عن الأرض والشعب والمقدسات.
هكذا تملكت مدرسة الجندية حتى الأعماق ضمير شهيدنا الغالي خيرالله، فانبرى الى طريق الشهادة، واثق الإيمان، راسخ العزم والإرادة، ليرتفع شهيداً عزيزاً كريماً، تشمخ به الهامات والرايات، ويعتز به الجيش والوطن، الذي نذر حياته في سبيله، وأقسم عليه يمين الولاء، ليقدم أعز ما يملكه، وهو الروح، دفاعاً عن وطنه وشعبه، متوجاً ربيع عمره الفتي بعرس الشهادة الأبدي الخالد.
تعود اليوم يا أيها الشهيد البطل الى ثرى بلدتك الأبية التي أنبتتك وحضنتك، تعود شهيداً عزيزاً مكرماً بين الأهل والرفاق، وقد كنت لهم مثالاً في المناقبية والإخلاص، والإيثار والشجاعة والإقدام، وصورة مشرقة عن عائلتك الأصيلة التي أنشأتك على حب الوطن والجيش وإرادة الخير للبعيد والقريب.
باسم قائد الجيش العماد ميشال سليمان، أتقدم من ذوي الشهيد ورفاقه وأصدقائه بأحرّ التعازي، سائلاً الله عزّ وجلّ، أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته، ويمنّ على الأهل والأحبة بنعمة الصبر والسلوان».
وكان موكب الشهيد هدوان انطلق في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً، من أمام المستشفى العسكري المركزي في بدارو، باتجاه منزله في حزّين. عند العاشرة صباحاً، عبر الموكب مدينة شتورا، حيث رفعت اليافطات المنددة بالجريمة، واحتشد الأهالي لوداع الشهيد، ونثرت النسوة الورود والأرز، وأطلقت الزغاريد.
وتابع الموكب سيره نحو المستديرة الكبرى لمدخل زحلة، وسط أجواء الحزن والحداد العام وكآبة الطبيعة، إذ إن المؤسسات التربوية والجامعية والرسمية والخاصة في زحلة، قد أقفلت استنكاراً للجريمة.
وعلى طول البولفار في الوسط التجاري في زحلة، رفعت لافتات الإدانة التي أجمعت على «أن يد الإرهاب والإجرام لن تنال من لبنان وجيشه». وكانت المحطة الأخيرة للجثمان قبل وصوله الى حزّين في بلدة أبلح، حيث نظّم الأهالي استقبالاً حاشداً لموكب الشهيد.
المعاون الشهيد خيرالله علي هدوان
- من مواليد 14/5/1971 - في بلدة سبنيه - قضاء بعبدا - محافظة جبل لبنان.
- تطوّع في الجيش بتاريخ 1/1/1991.
- من عداد أركان الجيش للعمليات - مديرية العمليات.
- حائز:
• وسام الحرب.
• وسام الجرحى.
• وسام التقدير العسكري البرونزي مرتين.
• وسام فجر الجنوب.
• وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الرابعة.
• تنويه العماد قائد الجيش ثلاث مرات.
• تهنئة العماد قائد الجيش 18 مرّة.
• تهنئة قائد اللواء ثلاث مرات.
- استشهد بتاريخ 12/12/2007.
- متأهل وله ثلاثة أولاد.
حشود المعزّين والمشيّعين
لاقت جريمة اغتيال اللواء الركن فرنسوا الحاج ومرافقه استنكاراً شاملاً وكانت محل إدانة مختلف المرجعيات والقوى في لبنان، كما لاقت استنكاراً بالغاً على أعلى المستويات عربياً ودولياً. والى الوزراء والنواب والشخصيات والفاعليات استقبل العماد قائد الجيش، جموع المواطنين وممثلي المجتمع المدني والأحزاب الذين تقاطروا بالآلاف الى وزارة الدفاع مقدّمين التعازي، معربين عن وقوفهم الى جانب المؤسسة العسكرية وتضامنهم معها. وإذ ضاق مكتب القائد بالمعزين، انتقل الاستقبال الى مقصف وزارة الدفاع. في موازاة ذلك تقاطر المعزون من مختلف المستويات والانتماءات الى كنيسة مار عبدا وقوفاً في بعبدا حيث عائلة اللواء الشهيد، ومن ثم الى منزل ذويه في رميش. وبقرار شعبي تلقائي عاش لبنان حالة حداد وطني يوم التشييع حيث لم يكتف اللبنانيون بالمشاركة في المأتم في حريصا أو في رميش، أو بالوقوف على الطرقات لتشييع شهيد لبنان، بل تقاطروا من الجنوب ومن مختلف المناطق الى حريصا، ليعودوا ويواكبوه الى الجنوب. وفي حين كان موكب الشهيد قد وصل الى خلدة كانت قوافل الملتحقين به من حريصا، ما تزال على أوتوستراد جونية.