اخبار اقتصادية

برعاية رئيس مجلس الوزراء السيد رفيق الحريري, نظّم إتحاد المصارف العربية مؤتمره المصرفي العربي تحت عنوان “العودة الى المستقبل” يومي 2 و3 تموز الفائت في أوتيل فينيسيا ­ بيروت, وذلك بالإشتراك مع الإسكوا ­ الأمم المتحدة, وبالتعاون مع الأمانة العامة للشؤون الإقتصادية ­ جامعة الدول العربية ومصرف لبنان, وجمعية مصارف لبنان.

حضر المؤتمر عدد من وزراء المال والإقتصاد والتجارة من بعض الدول العربية ومجموعة من محافظي المصارف المركزية العربية, مع مشاركة كثيفة لقيادات المؤسسات المصرفية والمالية العربية, ومجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين من دول عربية عدة, الى جانب مشاركة عدد من ممثلي المنظمات والمؤسسات المالية والمصرفية الدولية ومصرفيين ورجال أعمال لبنانيين.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر مجموعة من جلسات العمل التي تبحث في قضايا مصرفية وإقتصادية تهمّ المجتمع المصرفي والمالي العربي, وفي مقدمها توصيات لجنة “بازل II” وانعكاساتها على الصناعة المصرفية العربية في عالم المخاطر المتزايدة, والشراكة الإقتصادية مع الإتحاد الأوروبي والإستعدادات المطلوبة عربياً, وخيارات الإدارة النقدية في المنطقة العربية بين أسعار الصرف المرنة أو الثابتة, وبرامج الخصخصة في الدول العربية وتطور تطبيقها, ودور المستثمرين والمؤسسين في تطوير أسواق المال وعملية التنمية الإقتصادية والتحديات الجديدة أمام الصيرفة الإسلامية ومتطلبات الصمود والنجاح, ومحاربة الفقر ودور التمويل الصغير والمصارف العربية.
وخلال المؤتمر, إعتبر الأمين العام التنفيذي للإسكوا ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة, أن ما تمّ في لبنان من إعادة تأهيل وتطوير البنية التحتية بعد الحرب يشكل معجزة حقيقية, وأن منظمة الإسكوا تود أن يحصل لبنان على جائزة الإعمار والإسكان من الأمم المتحدة.