ألعاب ولاعبون

«لا يمكن أن تصبح حكمًا في رياضة المبارزة إلاّ بعد أن تمارسها لسنوات وتصبح خبيرًا في كل قوانينها وأصولها»، ومسيرة الخبرة هذه قادت المعاون الأول زياد الجلبوط إلى ميدان التحكيم...

تطوّع المعاون الأول زياد الجلبوط العام 1997 لمصلحة المركز العالي للرياضة العسكرية واختاره مدرّب فرنسي دولي في حينها ليبارز، فشارك في عدّة بطولات وأحرز المركز الثالث في كل من بطولة لبنان في سيف المبارزة العام 2005، بطولة لبنان في سلاح الشيش العام 2006 والبطولة العربية لسيف المبارزة للفرق في سوريا العام 2009. كما أحرز المركز الأول في كل من بطولة لبنان في سيف المبارزة (فرق) وبطولة لبنان في سيف الحسام (فرق)، والمركز الثالث في بطولة لبنان في سلاح الشيش للفرق العام 2012.
العام 2005 بدأ المعاون الأول الجلبوط مسيرته كحكم في هذه اللعبة حيث عُيِّن حكمًا في بطولة العالم العسكرية في ايطاليا، ومنذ ذلك الحين تابع دورات تحكيم في سوريا والأردن وغيرها ليكون حكمًا في بطولة العالم العسكرية في رومانيا العام 2006 وفي فنزويلا العام 2009 بالإضافة إلى بطولة آسيا (مدنية) في قطر العام نفسه. حاز شهادة تحكيم دولية في الجمهورية العربية السورية (2009)، وشهادة مدرّب دولي في ايطاليا (2010).
يقوم بالتحكيم في مختلف البطولات الدولية والعربية التي تُنظَّم في لبنان، ويتابع دائمًا الدورات في الداخل والخارج ليبقى على اطّلاع بكل جديد في القانون الدولي المتعلّق بلعبة المبارزة، وآخر متابعاته في هذا المجال كانت دورة مدرّب مبارزة في أورباكستان (نيسان- أيار المنصرمَين).
يتحدّث المعاون الأول الجلبوط عن هذه الرياضة بشغف وكأنه لا يكتفي بما حقّقه حتى الآن، بل يرغب بالمزيد ويودّ أن ينقل خبرته لمن هم أقلّ خبرةً منه في هذا المجال. وهو يشدّد على أنّ التحكيم في مثل هذه الرياضات يزيد من الإنفتاح لدى الفرد ويصقل انضباطه ويعزّزه.