في المواجهة

اليد الممدودة للمساعدة تضاعف جهودها

يد الجيش دائمًا ممدودة لتقديم العون للمواطنين في مختلف المناطق اللبنانية، وخصوصًا تلك التي تحتاج أكثر إلى خدمات إنمائية واجتماعية وصحية. في ظل الأزمة التي فرضها وباء كورونا ضاعفت مديرية التعاون العسكري - المدني CIMIC جهودها لتقديم المساعدة إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات المانحة التي تُعنى بالشأنَين الاجتماعي والإنمائي لتأمين الاحتياجات الأساسية للمجتمع اللبناني، قامت المديرية بتوزيع ما يزيد عن ٣٠٠٠ حصة غذائية بتمويل من جهات محلية وفعاليات اجتماعية ومؤسسات رسمية (كغرفة التجارة والصناعة) وتعاونيات (أبرزها كارفور)، وذلك في محافظة الشمال بشكلٍ أساسي وفي عدة مناطق لبنانية.
أسهمت المديرية أيضًا في تأمين الدعم الطبي للمستوصفات في عدد من المناطق، كما أمّنت سيارات إسعاف طبي وأدوية وعقاقير طبية وسلّمتها إلى عدد من المستوصفات.
في ظل تردّي الظروف الاجتماعية يؤكّد القيّمون على CIMIC أنّ توزيع الحصص الغذائية لن يتوقف على الأراضي اللبنانية طالما أنّ الموارد مؤمّنة.
وبهدف متابعة عملية توزيع الوحدات العسكرية المساعدات الاجتماعية للمواطنين، أنشأت قيادة الجيش مركز اتصال خاص بعملية التوزيع. وقد تفقد عضو المجلس العسكري اللواء الركن الياس الشامية مديرية التعاون العسكري - المدني، حيث أطلق المركز، ونقل إلى الضباط والعسكريين توجيهات قيادة الجيش لحسن سير التنفيذ، واطّلع على مراحله والصعوبات التي تتخلله.
يتيح مركز الاتصال الخاص بتوزيع المساعدات الاجتماعية المتابعة الدقيقة والمستمرة للعمل وبالتالي معالجة الثغرات بشكل فوري.
تفاعُل المواطنين مع مبادرات مديرية التعاون العسكري المدني CIMIC يزيد على سجل المؤسسة العسكرية نقاطًا إضافية في الثقة، ودرجات متزايدة في الإيمان بصدق وأمانة ضباط وعسكريين يسهرون على حماية أمن الوطن، ويبذلون الجهد تلو الآخر لتأمين قوت المواطن اليومي ولو بإمكاناتٍ ضئيلة.

نفّذت المديرية يومًا طبيًا في مدينة بعلبك بالتنسيق مع الطبابة العسكرية ومستشفى القديس جاورجيوس، حيث عاين كادر طبي مؤلف من ١٣ طبيبًا، أكثر من ٦٠٠ مريض.