مناسبة

برعاية بطريرك انطاكية للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام ممثَلًا براعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين المطران إيلي حداد، وفي إطار نشاطات السنة اليوبيلية الفضية (25 سنة) على تأسيسها، نظّمت تيلي لوميار ريسيتالًا أحيته الأوركسترا الهارمونية لموسيقى قوى الأمن الداخلي بقيادة المقدم الدكتور زياد مراد وبمشاركة جوقة من المرنّمين، وذلك في مركز «لقاء» (التابع للبطريركية) في الربوة.
حضر اللقاء ممثل غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي رئيس مجلس إدارة تيلي لوميار المطران رولان أبو جوده، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد الركن جهاد فرسان، مدير عام محطة تيلي لوميار جاك الكلاسي، شخصيات اجتماعية وثقافية، إلى جانب أسرة المحطة.
بدأ الاحتفال بكلمة مدير عام تيلي لوميار جاك الكلاسي الذي استهلها بالحديث عن «الواقع البشع والأليم في ظل الأزمات والحروب والاضطهادات والفساد...»، ثم أطلق صرخة طالب فيها الإعلام «أن يفكّر بطريقة صحيحة وينقل الوقائع بدقة، إعلام لا يفرض على الآخر ثقافته أو طريقة تفكيره أو قانونه الأخلاقي، بل إعلام يمدّ جسورًا مع الآخر، إعلام إنسانيّ...».
من جهته، أثنى المطران حداد على جهود تيلي لوميار ووصفها بأنها شاشة معلّمة ومقدّسة وشاهدة في محيط متنوّع دينًا وعقيدة، تعيش بأعجوبة فلس الأرملة وبشهادة رجل مستنير يعيش في الظلام...
بعد الكلمات، أحيت الأوركسترا الهارمونية لموسيقى قوى الأمن الداخلي السهرة بباقة من الترانيم الدينية ومجموعة من الأغاني الوطنية التي رسّخت في البال سموّ لبنان ورقيّ جيشه وشعبه.
في الختام، توّج الاحتفال بقطع قالب الحلوى وشرب نخب المناسبة.