- En
- Fr
- عربي
بطاقة ملونة
• ثقافة الإخاء والتحاور البنّاء، وحسن الجوار، والتقريب بين المتباعدين في المواقف، والتنازل عن الأنانيات الضيقة، والتسامح في العلاقات، والتزام القوانين، والحفاظ على الصالح العام، وتوثيق الولاء للدولة، وترسيخ الانتماء إلى الوطن، هو المعيار الحقوقي والثابت التاريخي للهوية اللبنانية.
• الهوية ليست هواية متبدلة في سوق المصالح و«بازار» المنافع، أو في البحث عن الشهرة والنجومية، بل هي حضور دائم، وعمل قائم، وتفكير صائب، وشجاعة مسؤولة، وتدبير فاعل، في الدفاع عن الوطن، والانضواء تحت سقف الدولة.
• هكذا، نقرأ لبنان: تاريخًا.
وهكذا، ندافع عن لبنان: كيانًا.
وعلى هذا الأساس نحافظ على لبنان: إستقلالًا وسيادة.
وبهذه القوة، يستعيد لبنان مجده.
• على مقاعد الدراسة، ومن على منابر الإعلام، وفي المنتديات، تعمّق مناهج التنشئة الوطنية اللبنانية، وذلك، على خلفية وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، والحوار بين الثقافات والحضارات التي يشكل لبنان: رمزها ومنبرها وكتابها، وتنوعها الخلاّق.
• هذه الثوابت والمعطيات والخصائص، ببعدها التاريخي والوطني والدستوري والثقافي، هي قوّة الدفع والارتقاء والتحصين المعنوي والميداني للشعب اللبناني، في مواجهة الصعاب ومغالبة التحديات، وتوحيد القدرات، لإسقاط مشاريع الفتنة والتقسيم والانقسام.
• أليس صحيحًا، أن الهوية اللبنانية حفاظ على الذات من التذويب في الآخر، وأنها في الوقت نفسه، ليست عداء أو إلغاءً للآخر.