بطاقة ملونة

• لبنان: طائفتنا، والوطنية: مذهبنا، والأرزة شعارنا، والدستور: كتابنا.

• قوّة الشعار: في تحويله شعوراً برسوخ الانتماء الى الوطن والولاء للدولة.

• ما كنا يوماً ولن نكون إلاّ من لبنان وللبنان وبلبنان، فلا وطن بالإستعارة، ولا هوية بالتقليد، ولا إستقلال بالتبعية.

• جميلٌ أن يتقاسم اللبنانيون مهمات الدفاع عن الوطن، لا أن يتقاسموا الوطن محميات طائفية ومذهبية.

• في علم القتال ومنازلة العدو، أن العقيدة الوطنية للجيش، هي السلاح الأقوى والأبقى والأمضى لعديد العقول، كي لا يصبح النص عبئاً على الأسماع وتنفيراً في الألفاظ.

• الديمقراطية في قوّة القانون، والإستبداد في قانون القوّة.

• التسامح مصالحة بين النفوس، والمصارحة مؤانسة في الجلوس، والمصافحة في إسقاط الشكوك.

• الإستعلاء على الآخرين: صعود هابط، والتواضع للآخرين: حضور صاعد.

• الحديث في غير موضعه، كالجلوس في غير موضعه، ففي الحالة الأولى ثرثرة، وفي الحالة الثانية: سقوط.

• الإختبار قبل الإختيار، والتدبير قبل التقرير، والعزم قبل الحسم.

• في زمن الصعاب، وأوقات المحن، يأتي إمتحان الإرادات والمواقف والشعارات في التغلّب على تلك الصعاب والمحن من أجل الوطن.

• التقارب في زمن الخلاف، والتحاور في زمن الجفاء، والتوحّد في زمن التباعد، والثقة في زمن الشك، والمودّة في زمن الإفتراق، والتنازل عن الأنانيات، هو أقصر الطرق الى بناء الدولة الأقوى، وللحفاظ على الوطن الأبقى: لبنان.

• البطء في التفكير عجز في التعبير، والتسرّع في المواقف وقوع في سوء التقدير، والمبالغة في المديح كالمبالغة في التشهير، والتوسل في الحضور إبتياع للوجوه.

• لا تقاس النصوص بغزارة المصطلحات، بقدر ما تقاس في إصلاح النفوس وتقويم السلوك وإغناء الجيش اللبناني وعتاده.

• أمران غير قابلين للتقسيم والإقتسام، هما: الشمس ولبنان.

• جميلٌ أن نتفاخر لمجد الوطن، والأجمل هو أن نجدّد هذا المجد، لأن الإكتفاء بالتفاخر، يحوّل المجد الى أطلال.

• حدود الوطن: شرط لكيانه ومسرح عمليات لحمايته، في حين أن إقامة حدود طائفية ومذهبية تفصل بين أبنائه في الداخل هي مسرح عمليات لفتنة تذهب بالوطن وكيانه.

• الجيش مؤتمن على وحدة الوطن، والشعب مؤتمن على السلم الأهلي، والاقلام مؤتمن على الكلمة السوية، فإذا ما أصيبت هذه الوحدة، وسقط السلم الأهلي، وضللت تلك الأقلام، يصبح الوطن ريشة في مهب الريح.