بطاقة ملونة

جميل أن تكون دهرًا في ذاكرة الأجيال لتتعلّم منك، وطفلًا في ذاكرة الأيام لتتعلّم منها.

المسؤولية تكليف وطني، يحملها ويحميها صاحب الجدارة، وصانع الكفاءة، إذ لا وجاهة ولا استعلاء ولا مباهاة في ذلك، لأنه تكليف بلغة العلم وقواعد العمل ومعايير المستوى.

في قوة المنطق: عدالة.
وفي منطق القوة: ظلم.
في التردد: إرادة مغلولة.
وفي المبادرة: إرادة عاقلة.
وفي القنوط: بأس.
وفي التفاؤل: بأس.
وفي التشاؤم: بأس.
الرتابة ملل في المجالس.

كتب إليها يقول:
لا مكان لي من دون دارتك، ولا زمن لي من دون أوقات لقياك.

كتبت إليه تقول:
ما كنت يومًا إلا إياك ومعك وبك في رحلة العمر إلى عمر أنت زمانه.

في الحوار لغة العقل
وفي المناكفة لغة العضل
وفي الإقناع لغة الفصاحة.

قيامة الوطن في وحدة شعبه, إراداتٍ وإداراتٍ ومؤسساتٍ وإنتاجًا وسلمًا أهليًا، فبوحدة الإرادات: قوة، وبإنتاجية الإدارات: ارتقاء، وبعمل المؤسسات: استقرار.

الجفاء في النفوس: جفاف في العلاقات.
والجفاء في القلوب: جفاف في المودة.
والجفاء في الأقلام: جفاف في السطور.
والجفاء في السواعد: جفاف في العزيمة.

أمران يتساويان في الواجبات والحقوق: الحفاظ على الأوزان في الميزان، وعلى الأوطان في الأزمات.

في التحريض لغة الفتنة
وفي الترشيد لغة الحكمة.
المسؤولية: كفاءة في التخطيط، ودقة في التنفيذ، ومتابعة في المراقبة،وهيبة في الحضور و»علو» في التواضع، ورصانة في الحوار.

سئلت: ما هو أعذب النغم على سمعك؟
قلت: همس النقاط إلى حروفها، والكلمات إلى سطورها والعناوين إلى كتبها.
وسئلت: أي المواعيد أقرب إلى ذاكرتك؟
قلت: اللقاء الأول مع رفيقة الدرب في ظل حياء ناطق بالصمت.