جيشنا

رئيس الأركان للمتخرّجين: كونوا أوفياء... وفي ولائكم أنقياء

خرَجت قيادة الجيش دفعة من التلامذة الرتباء أنهت فترة التدريب المقررة لها، وأقامت احتفالًا في ثكنة محمد مكّي في بعلبك، ترأسه رئيس الأركان في الجيش اللواء الركن وليد سلمان ممثلًا قائد الجيش العماد جان قهوجي، وحضره حشد من الفعاليات الرسمية والروحية والإجتماعية في المنطقة، إلى جانب عدد من ضبّاط الجيش والأجهزة الأمنية وذوي المتخرّجين.
استهل الإحتفال بعزف النشيد الوطني اللبناني ونشيد الشهداء، ثم جرى تسليم بيرق المدرسة من قبل المتخرّجين إلى تلامذة رتباء السنة الثانية، أعقب ذلك إعلان رئيس الأركان تسمية الدورة باسم الرقيب الأول الشهيد يحيى محمود شحادي، وأداء المتخرّجين للقسم.
وقد ألقى رئيس الأركان اللواء الركن سلمان كلمة بالمناسبة، هنأ فيها المتخرّجين وذويهم، وشدّد على «أهمية دور الرتباء في الجيش، الذين يشكّلون عصب الجسم العسكري وحلقة الوصل بين الأفراد والضباط».
وأضاف مخاطبًا المتخرّجين: «إن حفاظ جيشكم على وحدته وتماسكه خلال المحطات الصعبة التي مرَت بها البلاد، واستمراره في أداء مهماته بكفاءة وفاعلية، يشكّلان الدليل القاطع، على متانة بنيانه العسكري وسموّ رسالته الوطنية. لذا أنتم مدعوون إلى أن تكونوا على قدر هذه الرسالة، أوفياء لدماء الشهداء، أنقياء في ولائكم للمؤسسة العسكرية التي لا مكان فيها للتقاعس أو التخاذل أو الانحراف، ولكلّ ما من شأنه أن يسيء إلى إرثها العسكري الناصع، ودورها الوطني الجامع الذي تستمد منه ثقة الشعب، والتفافه حولها عند كل منعطف خطير».
وفي الختام، جرى عرض عسكري شاركت فيه جميع الوحدات المتخرّجة.