- En
- Fr
- عربي
أخبار ونشاطات
برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلًا بالعميد الركن شامل روكز، تمّ تدشين مدرسة السلام الأنطونية في تعلبايا - زحله، في احتفال حضره الرئيس العام للرهبانية الأنطونية الأباتي بولس تنّوري، ورئيس المدرسة الأب بول أبو نعوم.
تخلّل الاحتفال كلمة للأباتي تنوري، وجّه خلالها تحيّة «إلى جيشنا المفدّى الساهر على الوطن والأمن والسلام فيه»، وإلى قائده العماد جان قهوجي. ثم تحدّث عن المشروع التربوي لمدارس الرهبانية الأنطونية مشيرًا الى أنه ينطوي على ثلاثة أبعاد: البعد الإيماني، البعد الأخلاقي، والبعد الوطني الإجتماعي. وأوضح أنّ «شغلنا الشاغل في مؤسساتنا المدرسية هو مساعدة الأجيال الصاعدة للحصول، بنعمة الله، على الإيمان ومحبة الإنسان واحترام حقوقه، ومحبة الحرية والعدالة، والوطن، والعمل ليحلّ السلام»، مؤكّدًا أن هذه هي حضارة المحبة.
في كلمته، تحدّث رئيس المدرسة الأب بول أبو نعوم عن الهيكلية الإدارية للمدرسة، وعن كفاءة فريق العمل، مشيرًا إلى منظومة الإندماج المدرسي التي اعتمدت فيها، والذي بدأ كخطوة أولى باستقبال ثلاثة تلامذة يتابعون برنامجًا عاديًا مع زملائهم.
ثم توجّه إلى ممثل قائد الجيش العميد الركن روكز، مؤكّدًا أن بين العسكري والراهب صفات ومهمات ورسالات مشتركة. فالأوّل يتكرّس لخدمة الوطن والمواطن، ويقدّم حياته العامة والخاصة حتى الإستشهاد في سبيل رسالته السامية، والثاني يكرّس حياته في خدمة الله تعالى، الذي يراه في كل إنسان، ويقدّم كل وزناته وما قدّره الله عليه حتى الإستشهاد!