إحتفال التخريج

تسليم السيوف

تلاوة المراسيم كانت الحد الفاصل بين مرحلتين في حياة المتخرجين، وها هو مساعد قائد الكلية الحربية ينادي كلاً منهم بالرتبة الجديدة، لتسلّم سيفه من رئيس الجمهورية. وبالخطوة الرياضية تقدم المتخرجون واحدًا تلو الآخر فتسلّموا سيوفهم وانتظموا في أماكنهم استعدادًا لأداء اليمين.
مع أمر إقرعوا الطبول افتتاحًا، تقدم طليع الدورة ووقف مقابل علم الجيش، أدى التحية نازعًا عن رأسه القبّعة، وبينما أمسك بيسراه زاوية العلم، رفع يمناه مقسمًا:
«أقسم بالله العظيم أن أقوم بواجبي كاملاً حفاظًا على علم بلادي وذودًا عن وطني لبنان»، وردّد المتخرجون بصوت واحد: «والله العظيم»، معلنين بكل ما أوتوا من عزم تكريس حياتهم لخدمة لبنان.
«ختامًا إقرعوا الطبول»، ومع مجانبة السلاح عاد علم الجيش وطليع الدورة كل إلى مكانه، وأمر قائد العرض بتجريد الحسام فالتأهب وتقديم السلاح... ثم ألقى رئيس الجمهورية كلمته.