- En
- Fr
- عربي
من المفكرة
في زمن التراجع الذي ينسحب على مختلف المجالات، تستمر مرافق الجيش ومؤسساته بالنمو والتطور. كيف يحصل ذلك في ظل الضائقة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها لبنان؟
يحصل ذلك بفضل حسن إدارة الموارد وتوظيفها من جهة، وبفضل الثقة التي تتمتع بها المؤسسة العسكرية من جهة ثانية.
وهذه الثقة تتجسد في مبادرات تأتي أحيانًا من جهات دولية، وأحيانًا أخرى من جهات لبنانية.
آخر المبادرات أثمرت تعزيزًا لقدرات المستشفى العسكري المركزي، وتحديدًا لقسم العمليات الجراحية فيه، الذي ساهم السيدان جيلبير ورونالد الشاغوري والسيد امال الحوراني ببنائه وتجهيزه، وافتتحه قائد الجيش العماد جوزاف عون.
وقد أُقيم احتفال في المناسبة حضره اللواء الركن إلياس الشامية ورئيس الطبابة العميد الركن جورج يوسف ورئيس المستشفى العميد الطبيب نسيم أبو ضاهر والعميد المتقاعد فؤاد الأشقر ممثلًا الأخوَين الشاغوري والسيد سري غلمية ممثلًا الحوراني.
وجال العماد عون والحضور في القسم الذي يشمل خمس غرف عمليات جراحية مجهزة بأحدث المعدات المتطورة واستمع إلى شروحات عنها. وكانت له كلمة شكر فيها أصحاب الأيادي البيضاء ومحبي الجيش الذين يقومون دومًا بدعمه وتمويل مشاريع حيوية وهامة، مشيرًا إلى أنّ هذا الدعم يُلقي المزيد من المسؤوليات على عاتق الجيش.
كما نوّه قائد الجيش بالتطور المستمر الذي تشهده الطبابة العسكرية التي توفّر أفضل الخدمات الطبية لأكثر من ٤٠٠ ألف مواطن بين عسكريين ومتقاعدين وعائلاتهم، مؤكدًا استمرار الدعم للطبابة والسعي الدائم لتطويرها.