تكنولوجيا العصر

تكنولوجيا العصر
إعداد: ندين البلعة


مسجّل للروائح
تمّ تصنيع جهاز جديد في اليابان يعمل على تسجيل التركيبة الكيميائية للروائح التي يرصدها. ويمكنه إعادة إنتاج هذه الروائح في وقتٍ لاحق بإعادة تركيبها وإصدارها وذلك وفق قاعدة «روائح غير ضارّة بالصحة»، الملحقة بالتسجيل.
المبدأ هو نفسه المستعمل في عبوة الحبر الخاصة بطابعة الكمبيوتر. حيث تقوم الطابعة بعمل مزيج من الألوان الأساسية الموجودة في العبوة لإعادة إنتاج ألوان وأطياف الصورة المرغوب في طباعتها بدقة فائقة.
مخترع الجهاز بامبوك سومبون من معهد طوكيو للتكنولوجيا (Tokyo Institute of Technology)، يؤكد أن جهازه سيتحول الى واحدة من أساسيات الإنترنت وذلك لخلق شعور حقيقي ولتجربة عطر معيّن مثلاً قبل شرائه (On line).


 

غيوم غريبة في أنتاركتيكا
قـام رينيـه بيكـر مـن محطة ماوسون في قارة أنتاركتيكا، بتصوير غيوم صدفية الشكل في سماء القارة.
تتشكل هذه الغيوم في ظروف خاصة جداً في فصل الشتاء وتتطلّب درجات حرارة أدنى من 115 درجة مئوية تحت الصفر. ويوم التقاط الصور المذكورة تدنّت الحرارة الى 132 درجة مئوية تحت الصفر. تنتج هذه الغيوم عند مرور ضوء الشمس الخافت وقت الغروب خلال ذرّات الماء المتجمّدة المتحرّكة بفعل هبات قوية من الرياح في الطبقات العليا للغلاف الجوي.
ما يجدر بالذكر هنا هو أن تلك الظاهرة نادرة الحدوث وتسجيلها عند حدوثها شبه معدوم.


 

لا حوادث سير في المستقبل!
قامت لجنة الإتصالات الفيدرالية في الولايات المتحدة بتوفير 5.9 جيغا هيرتز (DSRC) يمكن استخدامها بين السيارات وأجهزة إرسال/ استقبال، سيتم نشرها على جوانب الطرقات. يهدف المشروع الى توفير إمكان الاتصال بين السيارات ما سيجعلها تحدّد موقعها نسبةً الى مواقع السيارات الأخرى على الطريق وبالتالي تفاديها.
يذكر أن جنرال موتورز قامت بتصنيع سيارة قادرة على إيقاف نفسها في حال وجود إحتمال لاصطدامها بسيارة أخرى من دون أي تدخل من السائق.


 

أكبر شيء في الكون
باستخدام تلسكوبات خاصة على بركان Mauna Kea في هاواي، عثر فريق من علماء الفلك اليابانيين على ما يمكن اعتباره أكبر بنية في الكون حتى اليوم، بامتداد يصل الى 200 مليون سنة ضوئية. تحتوي هذه البنية على مجموعات من المجرّات تحيط بها غيوم من الغاز.
وقد يتيح هذا الإكتشاف إعطاءنا معلومات في غاية الأهمية عن كيفية تشكّل المجرات الأولى في الكون وتوقيتها.


 

أقدم طفلة في التاريخ
العام 2000، تمكّن العلماء من اكتشاف أجزاء من جسم ما يُعتقد أنه لأقدم طفلة يتم العثور عليه في تاريخ البحث العلمي، حيث يعود الى ما قبل 3.3 مليون عام.
تمّ تحديد موقع بقايا الجسم عالقة في حجر رملي في منطقة ديكيكا في إثيوبيا. ولكن عملية إستخراج العظام من موقعها استغرقت أكثر من خمس سنوات.
حسب ما صرّح به العلماء، فإنّ عمر الطفلة عندما ماتت كان ثلاث سنوات اعتماداً على دراستهم للفك والأسنان.


 

مركبة الجيل الجديد
المركبة الجديدة «أوريون»، ستكون البديل المنتظر للمكوك الفضائي وستكون مركبة متعددة الإستعمال. ومن المتوقع أن تحمل روّاد فضاء الى القمر بحلول العام 2020 وستسهّل الوصول الى المريخ بحلول العام 2030. المشكلات الأخيرة للمكوك الفضائي (الذي تجاوز عمره 30 عاماً)، كانت الدافع الرئيس للناسا للبحث عن بديل. وستعمل أوريون بالطريقة نفسها التي عملت بها أبولو، حيث سيتمّ إرسالها الى الفضاء على رأس صاروخ وستنفصل عنه عند الوصول الى مدار حول الأرض.


 

من جاء أولاً؟ البيضة أم الدجاجة؟
إذا اعتبرنا البيضة خلية مكوّنة من جينات، فاللغز القديم يمكن حلّه بسرعة: ظهرت هي أولاً.
الجينات الأولى احتاجت الى ملياري عام قبل أن تكوّن «جسداً» مكّنها من الحركة ومن حماية نفسها. حسب آخر تصريحات علمية، فقد استغرقت الجينات 3 مليارات ونصف سنة قبل الوصول الى الدجاجة. وبما أن الطفرات الجينية حتماً ستحصل في البيضة، يمكن القول بثقة إن الحيوان الذي قام بوضع البيضة التي فقست صوصاً، لم يكن دجاجة!


 

قرش يمشي
عملت بعثة إستكشاف على اكتشاف أكثر من 50 نوعاً جديداً في سواحل أندونيسيا بما فيها نوع سمك قرش صغير يستخدم زعانفه في المشي بمحاذاة الشُّعُب المرجانية. هذه الأسماك يصل طولها الى 1.2 متراً ويمكن أن تكون، حسب ما يؤكد العلماء، نموذجاً للأسماك الأولى التي تركت بيئتها البحرية واتجهت نحو البرّ.