- En
- Fr
- عربي
نحن وأولادنا
تنظيم الوقت هو ببساطة وسيلة لتحقيق التوازن بين المسؤوليات المختلفة سواء كانت مدرسية أو مهنية أو شخصية. ولإدارة الوقت بشكل جيد يجب التخطيط على ثلاثة مستويات: يوميًا، أسبوعيًا، وعلى المدى البعيد. بالنسبة إلى التلامذة، يمكن تطبيق هذه النظرية من خلال تحديد الأهداف التي يجب تحقيقها في ختام العام الدراسي، ووضع برنامج أسبوعي للعمل على تحقيقها.
في إطار مساعدة التلامذة في إدارة وقتهم والتخفيف من الضغوطات قبيل الامتحانات المدرسية، تقدم المعالجة النفسية السيدة تريز بدور النصائح الآتية:
- الدرس بانتظام وبشكلٍ يومي هي أهم نصيحة نقدمها للتلامذة. فقراءة الدرس الذي تم شرحه في الصف تساعد التلميذ على الربط ما بين المعلومات الموجودة في الكتاب وشرح المعلمة، ما يسهّل ترسيخ المعلومات في ذهنه.
- مكافأة الذات، وهي أمر بالغ الأهمية لأنها تحفز التلميذ على العمل لبلوغ هدفه من دون أن يتلهى أو يشتت فكره بأي موضوع بعيد عن هدفه. وتتم المكافأة حين ينجح التلميذ في التزام برنامج درسه اليومي، والمهلة التي حددها لإنهاء دروسه. عندئذٍ يسمح لنفسه بأن يشاهد التلفاز لبعض الوقت، أو اللعب على دراجته الهوائية، أو شراء السكاكر وغيرها، أو أي أمر آخر يدلل به نفسه ويمنحه حافزًا لبذل مزيدٍ من الجهد.
- تحديد وقت معين للنوم والالتزام به يوميًا. فمن الضروري أن ينام التلميذ جيدًا كي يرتاح دماغه ويظل في استعدادٍ دائم لتحليل المعلومات التي يتلقاها.
- التزام أوقات ثابتة لوجبات الطّعام الأساسية أمر ضروري، كما يجب تناول الغذاء الصحي لأنّ العقل السليم في الجسم السليم.
- الابتعاد عن الهاتف الخلوي في أثناء الدّرس، كي لا يتلهى التلميذ بالمحادثة مع الأصدقاء.
- إذا كان التلميذ يعاني الخوف أو الضغوطات، يجب أن يخبر والديه بالموضوع أو أي شخص آخر يثق به ويمكن أن يساعده على تخطي هذا الإحساس.
- ثقة التلميذ بقدراته الذاتية وأنّه سيتمكن من تحقيق أهدافه هي أيضًا من الضروريات.
أمّا النصيحة الأخيرة، فهي موجّهة للتلميذ في يوم الامتحان. إذا كانت مدة المسابقة ستين دقيقة، يجب تقسيم الوقت على النحو الآتي: عشر دقائق لقراءة المسابقة وفهم المطلوب، أربعون دقيقة للإجابة على الأسئلة، وعشر دقائق لإعادة قراءة المسابقة والتأكد من صحة الإجابات.