يوميات أمنية

يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته بعزمٍ وإصرار، وشملت الإجراءات المنفّذة خلال الأسابيع الأخيرة، عمليات دهم وإقامة حواجز ثابتة وظرفية، وتسيير دوريات في مختلف البلدات.

توقيفات
بلغت حصيلة التوقيفات التي تمّت خلال شهر آذار المنصرم 3487 موقوفًا من المطلوبين والمشتبه بهم والمخالفين، بعضهم من المواطنين اللبنانيين، والبعض الآخر من التابعية السورية.
كما ضبطت القوى حوالى 8 بنادق حربية، و47 مسدسًا، و6 رمّانات يدوية، وقذيفتي آر بي جي ولانشر، وكميّات من الذخائر الخفيفة، بالإضافة إلى 130 سيارة ورافعتين، ومركب صيد، و163 درّاجة نارية، ونحو 260 كلغ من مادة حشيشة الكيف، وكميّة من المخدّرات المتنوّعة وأجهزة اتصال وكاميرات مراقبة وأعتدة عسكرية مختلفة.
كذلك، أوقفت قوى الجيش (25/3/2017) في منطقتي السفري ودورس- بعلبك المواطن حرب علي المقداد والفلسطيني جهاد علي الحنفي، لإقدامهما على إطلاق النار من أسلحة حربية. وأوقفت في محلة فيسان – البقاع المواطن عمر حسن أبو فارس المطلوب بجرم إطلاق النار وإحراق حافلة للركاب في عرسال.
في بلدتي الكنيسة ومقنة – البقاع (1/4/2017)، دهمت دورية من مديرية المخابرات بالاشتراك مع وحدة عسكرية منازل مطلوبين، وأوقفت المواطنين حسن علي المقداد وأحمد حسين المقداد.
إلى ذلك، أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيانٍ أصدرته (25/3/2017)، أنّ مديرية المخابرات أوقفت في منطقة صيدا، الفلسطيني جهاد محمد عبد المعطي لإطلاقه النار باتّجاه الفلسطيني ابراهيم محمد الحسين إثر إشكال حصل بينهما داخل مخيـم عــين الحلــوة، مــا أدّى إلى مقتــل الأخيــر.
وفي محلة الكسليك – جونية، أوقفت دورية من الجيش (3/4/2017) المواطن إياد وليد العيّاش، وضبطت داخل سيارته مسدسين حربيين، وكميّة من الذخائر الخفيفة، والمواد المخدّرة. كما أوقفت ثلاثة اشخاص كانوا برفقته.
كذلك، أوقفت وحدات الجيش في بيروت (2 – 4 و7/4/2017) كلًا من المواطنين: علي محمود غدّار، مصطفى علي غدّار، نزار جمال جبق، عماد رضا فيّاض، أحمد قاسم حمزة، أسد الله علي شمص، راشد عبد الحكيم حمادة، عبّاس فضل درويش، حسن عبّاس درويش وأسامة رامز زعيتر، وذلك لإقدامهم على إطلاق النار من أسلحة حربية، ورمي متفجّرات في أوقات سابقة. وقد تمّ ضبط أسلحة وكمّيات من الذخائر الخفيفة والأعتدة العسكرية المتنوعة وأجهزة الاتصال.

إحالة إرهابين على القضاء
أعلنت قيادة الجيش في سلسة بيانات أصدرتها مديرية التوجيه خلال الآونة الأخيرة، أنّ مديرية المخابرات أحالت على القضاء مجموعة جديدة من الموقوفين الذين ينتمون إلى التنظيمات الإرهابية، وهم:
- السوري مؤيّد أحمد الواو، لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في جرود بلدة عرسال، ولعمله أمنيًا لصالحه، ولمشاركته بالاعتداءات على وحدات الجيش اللبناني خلال العام 2014 في البلدة المذكورة.
- السوري عمر خالد مطر، لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، ولمشاركته بالاعتداءات على وحدات الجيش العام 2014 في بلدة عرسال.
- المدعو غازي فيصل العلي، لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وعمله ضمن مجموعة الإرهابي الفارّ محمد الصاطم، والتخطيط لاستهداف الجيش بأعمال إرهابية.
- المدعو عمران هيسم الدقّاق، لانتمائه إلى خليّة الإرهابي القتيل أسامة منصور ومشاركته في أحداث طرابلس، والتخطيط لاستهداف مراكز الجيش اللبناني ودورياته، وتصنيعه عبوات ناسفة وزرع أحداها في طرابلس وتفجيرها بآلية عسكرية، بالإضافة إلى مراقبة مدنيين والعمل على تصفيتهم.
كذلك، أحالت المديرية على القضاء، خليّة إرهابية مؤلّفة من 11 شخصًا في مدينة طرابلس، مرتبطة بتنظيم إرهابي داخل مخيم عين الحلوة، كانت تخطط لاستهداف مراكز الجيش اللبناني ودورياته، برمّانات يدوية وعبوات ناسفة، ولتصفية مدنيين وعسكريين.