يوميات أمنية

توقيف إرهابيين ومطلوبين بجرائم مختلفة
إعداد: نينا عقل خليل

 • أوقفت مديرية المخابرات كلًا من:
- المواطن ف.هـ الذي يحمل الجنسية الفرنسية، والتركي (ن.ع) في منطقة بيروت، وضبطت بحوزتهما كمية كبيرة ومتنوعة من المخدرات، بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة (31 /12/ 2018).
- خليّة تابعة لتنظيم «داعش الإرهابي»، تتألف من أربعة سوريين، كانوا موجودين بين منطقتي المتن والشمال، ويعملون على التواصل مع قيادات التنظيم الإرهابي المذكور. وبعد التحقيق معهم، أُحيلوا إلى القضاء المختص (2 /1 /2019).
- المدعو حسن المقداد في محلة الجناح، والذي ظهر في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ سابق، وهو يقوم بإطلاق النار بطريقة عشوائية على محال تجارية في منطقة الأوزاعي، كما ضبطت بحوزته سلاحًا حربيًا (5 /1/ 2019).
- المواطن الأميركي Colin Emery متخفّيًا في أحد أحياء صور، بعد الاشتباه بدخوله بتاريخ 15/ 1 /2019 من الأراضي الفلسطينية المحتلّة إلى داخل الأراضي اللبنانية. وقد بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص (17 /1 /2019).
- حسين أحمد بتو الذي قام بعمليات الاستطلاع والرصد التي سبقت محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد عمر حمدان بتاريخ 14 /1 /2018 في صيدا، من خلال تفجير سيارته. تمّ التوقيف في 21 /1 /2019 في منطقة الشرحبيل – صيدا.
واعترف الموقوف بتشغيله من قبل جهاز الموساد التابع للعدو الإسرائيلي منذ العام 2014، وأنّه التقى مشغّليه خارج لبنان وتسلّم أعتدة وأجهزة إلكترونية خاصة بالرصد والتواصل. كما اعترف أنّه كُلّف بمهمة رصد المدعو حمدان اعتبارًا من صيف 2017، وأنّه قام بتحديد مكان إقامته، ورصدَ تحرّكاته جميعها، ونقل المعلومات إلى مشغّليه ليُصار إلى تنفيذ عملية التفجير من قبل مجموعة أخرى.
كذلك اعترف أنّه تلقّى بتاريخ 23/ 1 /2018، أمرًا من جهاز الموساد التابع للعدو الإسرائيلي بمغادرة لبنان، فأقام لمدة ثلاثة أشهر خارج البلاد وعاد بناءً على طلب الجهاز نفسه.
ضُبط مع الموقوف عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية التي تسلّمها من جهاز الموساد التابع للعدو الإسرائيلي، وتستمرّ التحقيقات بإشراف القضاء المختص.
- المدعو م.ب أحد أكبر تجار المخدرات في منطقة جبل لبنان، والشريك الأساسي للمطلوب علي منذر زعيتر الملقب بـ«أبو سلة» في عمليات ترويج المخدرات، وبرفقته المدعوة لـ.ح، وذلك بعد رصدهما من قبـل مديرية المخابرات وهما يقومان بأعمال الترويج في منطقة الضبية، وقد ضُبطت بحوزتهما كمية من المواد المخدّرة، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر حربية متنوعة (23 /1 /2019).


 • دهمت قوة من مديرية المخابرات:
- منزل المطلوب عباس أحمد ياغي في بلدة بريتال – البقاع الذي أقدم برفقة آخرين على إطلاق النار باتجاه دورية من مديرية المخابرات، ما أدى إلى إصابة عسكريّين اثنين أحدهما حالته حرجة، وقد ردّ عناصر الدورية على مطلقي النّار الذين فرّوا إلى جهة مجهولة، وعمليات البحث مستمرّة لتوقيفهم (30 /12 /2018).
- منازل ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم بعملية الخطف المسلّحة التي حصلت بتاريخ 4 /1/ 2019 في محلّة السانت تريز- الحدث، وتمّ توقيفهم. وبعد التحقيقات، أُخليَ سبيل أحدهم لعدم ثبوت الأدلّة، وأُبقيَ شخصان قيد التوقيف، أحدهما مطلوب بجرم إطلاق النار في الهواء، ولوجود أسلحة وذخائر في منزله، والآخر لمشاركته بطريقةٍ أو بأخرى في عملية الخطف المذكورة أعلاه. ويتابع القضاء المختص التحقيقات لملاحقة باقي المتورّطين وتوقيفهم (6 /1/ 2019).
 
 حاول الفرار فأُصيب
أقدم الفلسطيني محمد أحمد ذياب بتاريخ 14 /1 /2019، على الفرار من أمام عناصر حاجز الجيش على مدخل مخيّم الرشيدية صور، وذلك خلال تفتيش السيارة التي كان في داخلها مع شخصين آخرين، ما دفع عناصر الحاجز إلى إطلاق النّار في الهواء لإنذاره بالتوقّف ولكنّه لم يمتثل للأوامر، فاضطروا بعدها إلى إطلاق النار باتجاهه ما أدى إلى إصابته، حيث نُقل إلى إحدى مستشفيات المنطقة للمعالجة، وتمّ ضبط كمية من المخدرات داخل السيارة.


 توقيفات ومضبوطات بتهمٍ مختلفة
نتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر كانون الأول المنصرم، تمّ توقيف 2020 شخصًا من عدّة جنسيات، لتورّط بعضهم في جرائم مختلفة، منها الإتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجوّل داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية.
وقد شملت المضبوطات أسلحة حربية من مختلف الأنواع، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة والمخدرات، وعددًا من أجهزة الاتصالات وكاميرات المراقبة، بالإضافة إلى 68 آلية و56 دراجة نارية و3 مراكب صيد (بيان قيادة الجيش في 10 /1/ 2019).

 

القيادة تحذّر من تداول شعارات عائدة لقطع الجيش وبيعها

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة قيام بعض الأشخاص في مناطق لبنانية مختلفة، بطبع شعارات خاصة بوحدات الجيش اللبناني وقطعه على الألبسة والإكسسوارات مقابل مبالغ مالية، ونشر إعلانات متعلّقة بالموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي.
تحذّر قيادة الجيش هؤلاء الأشخاص من طباعة هذه الشعارات واستعمالها، كونها تُعرّض مرتكبيها إلى الملاحقة القانونية أمام القضاء المختص (16 /1 /2019).