جندي الغد

لا مجتمع من دون قيم
صحيح أن القانون يحمي حقوقنا ويمنع الآخرين من التعدّي عليها، غير أن القوانين لا تُلزم المرء بالتصرّف بلطف ومحبّة تجاه أصدقائه وجيرانه، ولا تفرض عليه مشاركة الآخرين أو التضامن معهم أو مساعدتهم. فهذه الأمور تدخل في إطار القيم الإجتماعيّة التي تحكم العلاقات بين الأفراد في المجتمع الواحد، وتعبّر عن مدى رقيّ هذا المجتمع.

نعيش معًا بمحبّةٍ وتعاون
نتربّى منذ الطفولة على قيم اجتماعيّة تساعدنا في العيش بسلامٍ ووفاق بين أبناء وطننا، كي نحقّق معًا مجتمعًا سليمًا تسوده المودّة والألفة. من بين هذه القيم:
-التسامح: عندما يخطىء أحدهم إلينا، لا بأس في أن نعاتبه وننبّهه إلى خطئه، شرط أن نسامحه بعدها، وألّا نحمل حقدًا تجاهه.
-مساعدة الآخرين: عندما نعلم أن أحد الأصدقاء بحاجة للمساعدة، من واجبنا أن نسرع لمساعدته من دون أن يطلب منّا ذلك.
-التعامل مع الآخر بلطفٍ ومودّة: عندما نتواصل مع الآخرين بمودّة ولطف، فإنّنا نساهم في بناء مجتمع حضاريّ مسالمٍ، يحترم أبناؤه بعضهم البعض.