جندي الغد

 «جندي الغد»، زاوية خاصة بكم جنود المستقبل، أنتم التلامذة، تنقل إليكم المعلومات المفيدة، وتتيح لكم مشاركة أفكاركم وما صنعته أياديكم الرشيقة...

نعمل لتحقيق أهدافنا
• بما أنت منهمك يا سامي؟ ما هذا الذي تكتبه على الورقة؟
• إنّني أدوّن الأهداف التي أرغب في تحقيقها خلال العام الجديد.
أطلقت سلمى ضحكة رنّانة قبل أن تقول لصديقها: دعك من هذا الكلام الفارغ، صدّقني لن تتمكّن من تحقيق أيٍّ من أهدافك، لقد حاولت ذلك مرارًا، فكنت في كلّ عامٍ أضع لائحة من الأهداف من دون أن أحقّق أيًّا منها في ختام العام.
• أنت مخطئة يا سلمى، فأنا دائمًا أنجح في الوصول إلى مبتغاي، والسبب أّني أضع خطّة عملٍ منطقيّة وأنفّذها تباعًا. ففي العام الماضي مثلًا، كان أحد أهدافي أن أقرأ لمدّة ثلاثين دقيقةً في اليوم، فوضعت خطّةً بدأت بموجبها القراءة لمدّة عشرة دقائق يوميًّا، وبعد أسبوع، أطلت المدّة لخمسة دقائق إضافيّة، وهكذا دواليك إلى أن تمكنّت أن أبلغ هدفي في أقلّ من شهرين، والأهمّ أنّني واظبت على القراءة كلّ يوم، لأنّ النجاح لا يقتصر على تحقيق الهدف، وإنّما يقضي بعدم التراجع بعد بلوغه.  
• معك حقّ يا سامي، سوف أبدأ برسم أهدافي للعام المقبل، وأوّلها تخفيض السّاعات التي أقضيها في استخدام الأجهزة الإلكترونيّة والهاتف الخلوي، وسأضع خطة عملٍ واقعيّة تساعدني في استثمار الوقت بشكلٍ مفيدٍ بغية تحقيق هدفي.