- En
- Fr
- عربي
أخبار جيشنا
واصلت القوة الأمنية المشتركة المؤلفة من مكتب مكافحة المخدرات وقوى الأمن الداخلي والجيش, وبدعم من جهاز الأمن والإستطلاع في القوات العربية السورية الشقيقة, حملة إتلاف المزروعات الممنوعة(حشيشة الكيف القنب الهندي) في المرحلة الثانية على الأراضي اللبنانية كافة وذلك إبتداءً من 22/7/2002 ولمدة شهرين.
المرحلة الأولى من الحملة أنجزت أوائل الربيع في نيسان الماضي, واستهدفت زراعات الخشخاش الذي تستخرج منه مادة الأفيون, أما المرحلة الثانية فتركز على نباتات الحشيش الخضراء في أواخر طور نموّها والتي يتم قطافها بعد منتصف أيلول من كل عام.
وشملت الحملة 13 محوراً, 12 منها في البقاع موزعة على مساحة 60 ألف دونم, ومحور واحد في الشمال حيث تبلغ المساحة المزروعة 450 دونماً. وتجند لهذه المرحلة من عملية التلف حوالى 1800 عنصر بينهم ألف جندي من قطع وألوية الجيش و800 جندي من قوى الأمن الداخلي, يؤازرهم 1500 جندي من القوات العربية السورية الشقيقة, بالإضافة الى ملالات للجيش, وتولى إتلاف الحشيشة 200 جرار زراعي.
وتفقد وفد دولي من ضباط مكافحة المخدرات أعمال الحملة في منطقة بعلبك, برفقة قائد الشرطة القضائية العميد سمير صبح ورئيس مكتب مكافحة المخدرات العقيد ميشال شكور, حيث استطلع الحقول التي كانت مزروعة بالحشيشة في منطقة بعلبك, وتوقف لمشاهدة الأعمال الجارية في المنطقة السهلية الممتدة ما بين بلدات شليفا, فلاوى, بوداي, إيعات والعلاق.
وقد أدلى ضابط الإرتباط الأميركي بي جي لورنس بتصريح باسم الوفد, أكد فيه أن هذه الحملة لها مفعول كبير وعام ليس في لبنان وحسب وإنما في أوروبا الغربية والولايات المتحدة