- En
- Fr
- عربي
مناسبة
برعاية قائد الجيش العماد جوزاف عون وحضوره، أقامت دورة «يوبيل الجيش الذهبي» حفل عشاء ساهر في نادي الضباط –جونيه، وذلك في مناسبة يوبيلها الفضّي.
حضر الحفل ممثل مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم العميد رولان أبو جوده، ممثل مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا العميد الركن روبير جاسر، ضبّاط الدورة وعقيلاتهم، إلى عدد من عائلات الضبّاط الشهداء، ومدعوين.
بعد النشيد الوطني اللبناني، رحّبت الإعلامية رانيا سلوان بالحضور، ثم تلا العقيد كرم حديفي برقية تهنئة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قبل أن يلقي كلمة باسم ضباط الدورة.
كلمة العماد قائد الجش
ثم ألقى العماد قائد الجيش كلمة نوّه فيها بالدورة التي بات في رصيدها 25 سنة من التعب والتضحيـات، ولكن الأهـم 25 سنة من الإنجازات والنجاحات. وقد بانت جليّة خلال فتـرة الأعياد الأخيرة حيث عاش اللبنانيون بهجة العيد وفرحه بسبب تضحيات جيشهم وسهرهم على الأمن.
وقال إنّ هذه الإنجازات والتضحيات هي ملكهم وملك عائلاتهم وملك الشعب اللبناني فقط، ودعاهم إلى المحافظة عليها وعلى البزة العسكرية، لتحافظ بدورها عليهم وعلى الشعب اللبناني. وتمنّى أن تكون السنة الجديدة سنة خير عليهم وعلى المؤسسة والوطـن معًا.
كلمة الدورة
بدوره، تحـدّث العقيد حديفـي، فرحّب بقائد الجيـش والحضور، مؤكّدًا أنّ ضباط الدورة بعد مرور 25 عامًا على التحاقهم بالمؤسسة العسكرية مستمـرّون في ما بـدأوه، أوفيـاء لقسمهم، أوفياء لمبادئهم. ومما قالـه: لا يغفل عن بالنا لحظة أنّه ما كنّا لنجتمع اليوم لـولا التضحيات الكبيرة التي قدّمهـا الجيـش ولا يزال، كما باقي الأسلاك الأمنية في سبيل إعلاء شأن الوطن. تضحيات جمّة بدأت بالسهر على أمن الوطن وتتالت بالتعب وعرق الجبين في ظروف قلّما كانت سهلة، لترتقي إلى بذل الدماء حتى الشهادة.
وأضاف: كيف لا، ونحن شريحة من الشباب اللبناني، كان لها شرف الانخراط في المؤسسة العسكرية منذ 25 سنة، إذ جئنا من كل مناطق لبنان على اختلاف أطيافها وشرائحها لننصهر في بوتقة وطنية واحدة، ولنأخذ عل أنفسنا قسمًا بأن نبذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على الوطن، ومنّا من أقرن القول بالفعل وبرَّ بوعده وقسمه واستشهد في سبيل لبنان. فتحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهدائنا الأبرار، شهداء الجيش والأجهزة الأمنية، بمن فيهم شهداء دورة «يوبيل الجيش الذهبي» الذين سطّروا بدمائهم الذكية أروع البطولات، من التصدّي للعدوان الإسرائيلي إلى محاربة الإرهاب في نهر البارد وعبرا وغيرها من الموقعات، وصولاً إلى مقارعة الجماعات التكفيرية في جرود عرسال واقتلاعها من أرضنا في عملية عسكرية، نالت إعجاب أقوى جيوش العالم وتقديرهم، أعني بها عملية «فجر الجرود».
وتابع قائلاً: سنلبّي النداء كلّما دعا الواجب. لن ينال منّا تعب أو سهر، لن ينال منّا عدوان غاشم على حدودنا الجنوبية، ولا إرهاب تكفيريّ بغيض ومقيت. سنبقى أوفياء لدماء شهدائنا، أوفياء لمبادئنا وقيمنا، أوفياء للقسم، أوفياء لوطننا الحبيب.
بعد ذلك، شكر العقيد حديفي كلّ من أسهم في إنجاح هذا الحفل من فنّانين وموسيقيين، إلى جانب إدارة نادي الضباط.
دروع تذكارية
عربون شكر على رعايته وحضوره، قدّم العقيد حديفي درعًا للعماد قائد الجيش، الذي بدوره قدّم دروعًا تذكارية لكل من: ممثل اللواء عباس ابراهيم، وممثل اللواء طوني صليبا، ولعائلات ضباط الدورة الشهداء وهم: العقيد الشهيد داني حرب، المقدم الشهيد عبدو جاسر، المقدم الشهيد عباس جمعة، المقدم الشهيد وسيم الخطيب، المقدم الشهيد معين عويدات، الرائد الشهيد غالب قلّوط، الرائد الشهيد طوني سمعان، الرائد الشهيد ميشال مفلح، النقيب الشهيد ماجد كسن، النقيب الشهيد سمير مرعب، النقيب الشهيد إبراهيم خليل، والملازم الشهيد جان الندّاف.
في الختام، أحيا السهرة فارس الأغنية عاصي الحلاّني الذي غنّى باقة من أغنياته الوطنية والعسكرية، فرقص الحضور على أنغامها، وعقدت حلقات الدبكة.
كما شاركت الفنانة ناي سليمان في إحياء السهرة، وأضفت جوًّا محببًا بروحها المرحة.