أخبار ونشاطات

كرّمت بلدة رحبة شهداء الجيش باحتفال دعت اليه الكنيسة المعمدانية الإنجيلية في البلدة، برعاية رئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في لبنان وسوريا القس الدكتور سليم صهيوني، وخصّص لأبناء الشهداء العسكريين في الشمال.
حضر الإحتفال القس جورج عطية ممثلاً راعي الإحتفال الدكتور صهيوني، مدير أعمال النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس المهندس سجيع عطية، ممثلة قائمقام عكار السيدة رلى البايع، رئيس بلدية رحبة السيد جان فياض وحشد من عائلات الشهداء وأبنائهم في عكار والشمال.
بعد الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء، ألقى القس شادي سعد راعي الكنيسة الإنجيلية في البلدة كلمة توجّه فيها الى أبناء الشهداء وقال: «إنكم العنصر الأهم والأغلى، والهدف من الإحتفال هو إسعادكم وزرع الإبتسامة على وجوهكم والفرحة في قلوبكم».
وألقى رئيس البلدية كلمة اعتبر فيها أن «لا قيامة لأي وطن من دون شهادة حق وعرفان بالجميل للشهداء، هؤلاء الشباب الذين كانوا صمام الأمان للوطن ورافعة قيامته، وقد كان لبلدة رحبة النصيب الأكبر من الشهداء، مما زادنا اندفاعاً وتعلقاً بهذا الوطن، وستبقى ذكراهم راسخة في نفوسنا الى الأبد».
من جهته، اعتبر المهندس سجيع عطية «شهداء الجيش البواسل، وساماً يلمع على صدور أبنائهم وصدورنا، وإذ نتتبع آثارهم، نبني وطناً قوياً مزدهراً وفاعلاً».
وتخلل الإحتفال عرض مسرحية ترفيهية وتوزيع هدايا على أبناء الشهداء.
كذلك، أقامت بلدية رحبة احتفالاً آخر في «ساحة الشهداء» شارك فيه راعي الكنيسة الإنجيلية في البلدة القس شادي سعد، رئيس البلدية السيد جان فياض والسيد سجيع عطية ممثلاً الرئيس عصام فارس وأهالي شهداء الجيش وأبناء رحبة.
استهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بعدها وضع السيدان عطية وفياض أكاليل زهر على النصب التذكارية الثلاثة في البلدة، ثم توجّّه الحضور الى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس حيث أقيمت صلاة لراحة أنفس الشهداء، ترأسها متروبوليت عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران باسيليوس منصور الذي ألقى عظة تكلّم فيها عن معاني الشهادة موجّهاً التعازي الى أهالي الشهداء وأبناء رحبة.