تحية لها

مثّلت دور المرأة القوية القادرة، كما جسّدت في الكثير من أدوارها معاناة المرأة وانسحاقها أمام الظلم والقهر. كيف تنظر الممثلة القديرة رلى حماده إلى مسألة حقوق المرأة؟

ترى رلى حمادة أنّ المرأة اللبنانية لن تحصل على حقوقها ولن يتوقف التمييز تجاهها، إلا عندما تتغيّر قوانين الأحوال الشخصية التي تمسها. عندها فقط يضمن لها القانون المساواة في المجتمع كشريك حقيقي. وهي توضح: «برأيي لن يحصل ذلك، إلا في ظل قانون مدني يشمل المواطنين اللبنانيين جميعًا، ولا يفرّق بين ذكر وأنثى».
الفن بالنسبة إليها هو إبداع، والإبداع لا يحدّده جنس، مع ذلك تقول: «طبعًا كما في كل العالم، تواجه الفنانة اللبنانية صعوبات تختلف عن تلك التي يواجهها الرجل الفنان لعدة اعتبارات، منها مثلًا أن تُعطى الممثلة أولوية لجمالها قبل موهبتها، لذلك هناك مواهب حقيقية لا تحظى بالفرص».
أما تجربتها الفنية الخاصة فتختصرها بالقول: «مشواري الفني هو مشوار جميل كله فرح».
والهمّ الأكبر هو فصل الدين عن قوانين الأحوال الشخصيـة، فلدينـا قوانيـن جائـرة بحق المرأة إن كان لجهة الحضانـة أو إعطـاء الجنسيـة أو الإرث أو جرائـم الشـرف....الخ