- En
- Fr
- عربي
تجهيزات
أقيم في قاعدة بيروت الجوية إحتفال لمناسبة تسلّم الجيش اللبناني ست طوافات عسكرية Huey II، مقدّمة من السلطات الأميركية.
كما أقيم في قاعدة بيروت البحرية حفل آخر لمناسبة تسلّم القوات البحرية مركبًا حربيًا مقدمًا من قبل السلطات الأميركية.
في القاعدة الجوية
حضر الإحتفال رئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان ممثلًا العماد قائد الجيش، قائد القوات الجوية في القيادة الأميركية الوسطى الجنرال دايفيد غولدفين، السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي ووفد من أعضاء السفارة، إلى جانب عدد من ضباط القاعدة الجوية اللبنانية.
بعد عزف فرقة من موسيقى الجيش اللبناني النشيدين الأميركي واللبناني، ألقى رئيس الأركان اللواء الركن سلمان كلمة شكر فيها السلطات الأميركية على دعمها المستمر للجيش، ومما قاله:
«إن أهمية هذه المساعدة لا تكمن في قيمتها المادية وحسب، بل في قيمتها المعنوية التي تعبّر خير تعبير عن متانة العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين الصديقين الأميركي واللبناني وجيشيهما، والرغبة المشتركة في الارتقاء بها إلى المستوى المنشود الذي نسعى إلى تحقيقه جميعًا، كما أن هذه المساعدة تؤكد مرة أخرى ثقة الحكومة الأميركية بدور الجيش اللبناني، وعزمها على المضي قدمًا في برنامج المساعدات المقررة له، لا سيّما في مجالات التدريب والتسلح واللوجستية، إسهامًا منها في تلبية حاجاته الدفاعية والأمنية التي تمكّنه من الاضطلاع بواجباته بصورة فعالة، ومواجهة مختلف المخاطر والتحديات المحدقة بالوطن...».
وأضاف قائلاً:
«باسم قائد الجيش العماد جان قهوجي، أتوجّه بخالص الشكر والامتنان إلى الولايات المتحدة الأميركية حكومةً وشعبًا وجيشًا، كما أخص بالشكر الجنرال غولدفين وسعادة السفيرة كونيللي، على الإهتمام الدائم بأوضاع الجيش، وبذل الجهود الحثيثة لمساعدته».
كذلك ألقى الجنرال غولدفين كلمة أكد فيها «تمسّك الحكومة الأميركية وجيشها، بتقديم الدعم اللوجستي والتدريب للجيش اللبناني بكل الامكانات المتاحة، تنفيذًا للإتفاقات الموقّعة بين الجانبين».
وفي الختام، تلا اللواء سلمان كتاب شكر باسم العماد قائد الجيش، وسلّمه الى الجنرال غولدفين، كما قدّم له درع الجيش التذكارية.
بيان من قيادة الجيش وآخر من السفارة الأميركية
قيادة الجيش - مديرية التوجيه كانت أعلنت في بيان أن الطائرات وصلت على متن طائرة شحن روسية من طراز «أنطونوف» آتية من تكساس في الولايات المتحدة الأميركية. وتتسع كل طوافة لـ 13 راكبًا وحمولتها القصوى 11200 باوند، وهذا النوع من الطوافات متعدد المهمات.
من جهتها أعلنت السفارة الأميركية في بيان أن «المروحيات الست وقطع الغيار العائدة إليها هي جزء من رزمة مساعدات عسكرية بقيمة 58 مليون دولار، وهي أكبر رزمة مساعدات أحادية في تاريخ العلاقات اللبنانية - الأميركية العسكرية المشتركة، كما أنها أول شحنة من الطائرات المروحية إلى لبنان منذ 15 عامًا».
وأشارت الى أن تسليم المروحيات «يؤكد جهود الولايات المتحدة لتقوية قدرات الجيش اللبناني، مدركةً أهميته كقوة الدفاع الشرعية الوحيدة لتأمين حدود لبنان والدفاع عن سيادة الدولة واستقلالها».
في القاعدة البحرية
في إحتفال مماثل، حضره رئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان ممثلاَ العماد قائد الجيش، والأميرال KEVIN D.scott ممثلاً سلطات الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب عدد من ضباط الجيش وأعضاء السفارة الأميركية في لبنان، أقيم في قاعدة بيروت البحرية، حفل لمناسبة تسلم القوات البحرية مركبًا حربيًا مقدمًا من قبل السلطات الأميركية.
وتحدث في الحفل رئيس الأركان الذي شكر الإدارة الأميركية والجيش الأميركي على هذه المساعدة القيّمة، مثنيًا على العلاقات التاريخية التي تجمع الجيشين الصديقين، والمبادرات الأميركية المستمرة لتطوير برنامج المساعدات المقررة للجيش اللبناني.
كذلك، ألقى ممثل السلطات الأميركية كلمة شدد فيها على متانة العلاقة بين الجانبين، مشيدًا بالدور الوطني الذي يضطلع به الجيش اللبناني، وعزم بلاده على تعزيز التعاون معه في مختلف المجالات.