في كل بيت

سحر التكنولوجيا يأسرهم أولادنا في بحر الإنترنت
إعداد: ندين البلعة

مراقبة الأهل سترة نجاة لا بد منها

لا أحد ينكر فضل الإنترنت والمعلوماتية، والآفاق الواسعة التي وفّرتها هذه التقنية للجميع من مهندسين وأطباء، من تجار وصناعيين، من باحثين وعلماء... من كبار وصغار. في المقابل، لهذه التقنية ايضاً سلبياتها ومخاطرها.
فماذا عن الإنترنت والأطفال؟

 

تأثيرات الإنترنت
بشكل عام، يميل الأطفال الى اللعب والحركة ويمارسون مختلف الألعاب وأحياناً يبتكرون ألعاباً بأنفسهم ويمارسونها كل حسب إمكاناته...
في الآونة الأخيرة، كثرت الألعاب الإلكترونية بكل أشكالها وأنواعها وتُوّجت بألعاب الكمبيوتر والإنترنت. وقد أصبح الأطفال مشدودين اليها أكثر من غيرها: موضة العصر، مقاهي الإنترنت المعروفة في لبنان بالـ«Network» أو «Internet Café»!!
لا يمكن أن ننكر الإيجابيات التي يؤمنها الكمبيوتر لأولادنا، كما لا يمكن أن نتجاهل سلبياته. فللأسف لا شيء في هذا الكون من دون ثمن، وأغلى ثمن ندفعه في هذا المجال هو الأخطار الكبيرة التي نواجهها ويواجهها أطفالنا خلال عملهم المباشر على الإنترنت وعلى الكمبيوتر، إذا لم نتخذ التدابير اللازمة لحمايتهم.
لقد شكّل هذا الإختراع خطوة هامة جداً في تاريخ البشرية وبالتالي فلا عودة الى الوراء. ومثل أي شيء، يحتاج الإنترنت الى ضوابط «تلجم» مخاطره.

 

الناحية النفسية
يرى الدكتور يوسف عاقوري (عالم نفس ومعالج نفسي) أن للإنترنت واستعماله في الـ«Networks» خارج المنزل عدة إيجابيات: «فهو يعطي للولد إستقلالية ويفتح له المجال للتعرف على أشخاص جدد ومخالطتهم مما يقوّي شخصيته. كما يساهم في تثقيفه وزيادة معلوماته خصوصاً في المواضيع المتخصصة ما يدعم عمله في المنزل ويساهم في تنمية قدراته الذاتية (المعرفية والدماغية) الى قدراته في مجال التواصل العلمي والإجتماعي».
ويضيف: «إن الأولاد الذين يقصدون الإنترنت يعرفون ماذا يريدون شرط المتابعة من قبل الأهل والتدقيق بما يريده ولدهم».  
ويشرح الدكتور عاقوري «إن ما يسمى الـ«Chatting» أو الدردشة على الإنترنت هو طريقة علمية جديدة ليوصل الولد فكرته ويتواصل مع شخص بعيد».

 

السلبيات
ولكن في المقابل بات الكمبيوتر هو الشغل الشاغل للأولاد ما يأخذ كثيراً من أوقاتهم ويشغلهم عن الدراسة والمطالعة أو حتى عن المشاركة في النشاطات الرياضية، إذ لم يعد يكفيهم الكمبيوتر المنزلي بل راحوا يقضون معظم أوقاتهم مع أصحابهم في الـ«Network».
وفي هذا الإطار يشير الدكتور عاقوري الى أن استعمال الإنترنت بشكل خاطئ، يمكن أن يؤدي الى نتائج خطرة تؤثر سلباً على الأولاد، «يمكنهم الولوج الى مواقع سيئة غير مناسبة لأعمارهم، هذا الى جانب الدردشة مع أشخاص مجهولي الهوية يكذبون على الولد ويستدرجونه الى أشياء خطيرة». ويتابع الدكتور عاقوري «لا تتوقف المساوئ عند هذا الحد، بل يؤدي الجلوس باستمرار أمام الإنترنت الى غياب الولد عن المنزل وبالتالي الغياب عن سيطرة الأهل وهذا ما يسمى الإستقلالية تحت عنوان البحث. ويسبب ايضاً الانطواء على الذات ويشجع الفردية وبالتالي التأخر في المدرسة إذ تصبح الأولوية هي للكمبيوتر على حساب التواصل مع الغير فلا تعنيه الجماعة أو النشاطات الجماعية».
كما يضيف الطبيب النفسي أن الإنترنت يتضمن أشياء غير علمية وغير موضوعية تنمي ميول الولد الى نزوات غير مقبولة لا علمياً ولا دينياً ولا إجتماعياً أو عائلياً.
ويلمّح أخيراً الى أن استعمال الكمبيوتر والإنترنت الزائد يسبب آلاماً في الجسم والرأس والعينين واليدين. كما ينسى الولد نفسه لفترة طويلة فيشعر بالجوع ما يؤدي الى ضعف جسدي وضعف التركيز لديه، فيشرد عن الواقع الى عالم الإنترنت. وفي الحالات المَرَضية القصوى يمكن أن يؤدي الى قلة الكلام (Mustisme) فيصبح الولد أسيراً لما يرى، لا يتكلم عن الأشياء التي يراها ويواجه بالتالي تعلقاً مَرَضياً بالمواقع وخطر الوقوع ضحية الكذب والخداع.
من هنا ينصح الدكتور عاقوري الأهل بالتكلم مع أولادهم بشكل دائم عن الإنترنت ونوعية عملهم على الكومبيوتر، وأن يكونوا مستعدين للإجابة عن بعض الأسئلة حفاظاً على مرونة النقاش معهم. هذا بالإضافة الى بعض الأعمال التقنية كأن يستخدم الأهل تقنيات خاصة لمراقبة البرامج والإطلاع على أعمال أولادهم. لا يُعتبر هذا العمل انتهاكاً للخصوصية، بل إنه يدور حول محور حماية الأولاد.
ويؤكد الدكتور عاقوري على أهمية التعرّف على الذين يتبادلون الإتصال مع الأولاد، ومساعدتهم على فهم الأخطار وكيفية تجنّب الإنحراف وعدم الوقوع في الأفخاخ. وبالتالي عدم السماح لهم بترتيب لقاءات مباشرة مع غيرهم من مستخدمي الشبكة من دون إذن مسبق من الأهل.
كما يمكن للأهل أن يضعوا قواعد وإرشادات معقولة وضابطة لاستخدام الأولاد للكمبيوتر تناقش معهم وتلصق بجانبهم للتذكير مع الحرص على التأكد من التزام هذه القواعد.

 

ما هو رأي أطباء الأطفال؟
لا تقتصر تأثيرات الإنترنت على الناحية النفسية للأولاد، بل وترتبط ايضاً بصحتهم. وعلى هذا الصعيد، يرى الدكتور برنار جرباقة (طبيب أطفال) في الإنترنت وسيلة توازي بأهميتها إختراع الأبجدية والكتابة. وتتوزّع إيجابياته كما سلبياته على ثلاثة أصعدة: جسدية، فكرية واجتماعية.
«جسدياً، يكوّن التواصل من داخل المنزل خط توجّّه للحوارات من دون الحاجة الى التنقّل وعبور المسافات، أي من غير الحاجة الى أي مجهود جسدي.
كما تسهّل هذه الوسيلة فكرياً تناقل المعلومات وتنمية الطاقات الذهنية التي تسمح للإنسان بأن يكتشف ويتعلّم في أي مجال.
أمّا على صعيد المجتمع، فقد فتح الإنترنت المجال لنسج شبكات تواصل وتسهيل لعمليات مشاركة المعلومات داخل المجتمعات؛ بما فيه تنمية قدرات المجتمعات حتى المحلية وفي الأماكن الفقيرة.
كما أن واقع عدم إمكان إيقاف تناقل المعلومات وتبادلها في أنحاء العالم كافة يساهم في تنمية الديمقراطية.
ويضيف الدكتور جرباقة: «لقد كان للإنترنت تأثير جدّ مهم على صعيد الإنسانية من ناحية تسهيل عمل ذوي الإحتياجات الخاصة وتنمية فرص عملهم. وبالتالي فقد ساهم في نشر ثقافة الكفاءات في المجتمعات مما يؤمّن مساواة الفرص بين الأفراد».
أمّا في ما يختص بالإنعكاسات السلبية لهذه التكنولوجيا، فيعيد الدكتور برنار جرباقة التركيز على النواحي الثلاث: الجسدية والفكرية والاجتماعية.
بدأ بشرح مخاطر الإنترنت على الصعيد الجسدي «من أمراض في العين (تعب، ألم، حساسية) ومشاكل بالمفاصل في حال عدم توازن وضعية الطفل وحجمه مع وضعية الكمبيوتر وحجمه.
كما يتعرّض الطفل خلال «إبحاره» في المواقع الإلكترونية الى مواد تضرّّ جسدياً، أو الى أشخاص يتواعد معهم على خلفية عنيفة (جسدية أو جنسية)».
ويلاحظ الدكتور جرباقة أن من نتائج إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية السلوك العنيف ما قد يؤدي الى مشاكل داخل الأسرة.
ويضيف قائلاً: في الـ«Networks» قد يتعرّض لجملة مخاطر تؤذيه صحياً ونفسياً واجتماعياً.فهو يختلط بالمدخنين أحياناً وبمتعاطي المخدرات والكحول إضافة الى تناوله الأطعمة غير الصحية من دون استبعاد إمكان جذبه من قبل شبكات إجرامية في حالات متقدمة.
الى ذلك، فإن إدمان الإنترنت قد يؤدي الى انزواء الولد وانسحابه الى حياة وهمية هرباً من مشاكله الحقيقية، وهذا ما يؤدي بالتالي الى إضعاف شخصيته وثقته بنفسه. كما يواجه الطفل خطر التعرّض الى مواد ومواقف تولّد لديه صدمات تفوق قدرته العمرية فيُهمّش تدريجاً داخل أسرته ورفاقه الى حد وضعه في نزاع نفسي مع هؤلاء.
ويحذّر طبيب الأطفال من سلبيات الإفراط في استعمال الإنترنت على المستوى الإجتماعي، «فالكمبيوتر يجب ألا يصبح فرداً جديداً في الأسرة، فهذا الأمر يؤدي الى إنعدام وسائل الحوار والمشاركة بين أعضاء الأسرة وبالتالي إنعدام التواصل بين الفرد وسائر أعضاء المجتمع».
ويضيف: «خلال السنوات الأخيرة ارتفعت نسبة البدانة عند الأطفال في لبنان من 10 الى 20٪، ومن أهم أسباب هذه الظاهرة استعمال الكومبيوتر على حساب ممارسة الألعاب والنشاطات الرياضية. وهذه مشكلة لها نتائج سلبية على صحة الفرد والمجتمع، وهي تستتبع تكلفة مادية باهظة، خصوصاً في بلد كلبنان حيث تصنّف كلفة الفرد الصحية ثانية في العالم من بعد الولايات المتحدة.
ولا ننسى ايضاً أن تعرّض الطفل - وهو أضعف  الأفراد في المجتمع - الى شبكات تتعاطى «التبشير» و«التسويق» للأفكار المدمّرة للفرد والمجتمعات الضعيفة والمهمشة، من خلال الإنترنت، يمكن أن يضعه في نزاع مع القانون خصوصاً في بلد تكثر فيه النزاعات الإجتماعية والمشاكل الأمنية والصعوبات الإقتصادية».
وبما أن «التربية ليست شطارة بل هي نطارة» يرى الدكتور جرباقة أنه «على الأهل أن يتابعوا حاجات أطفالهم في ضوء التطور الإلكتروني حتى يتمكنوا، من دون أن يتجسسوا على أولادهم، أن يراقبوا ما يصل اليهم وما يخرج من عندهم». ويشدد ايضاً على دور الدولة «فواجب لبنان أن يمضي بالبروتوكول الإختياري لمحاربة الإتجار بالأشخاص والأعضاء ومحاربة الجرائم التي من ضمنها الجرائم الإلكترونية».


   
«Sign In»
يشير السيد جورج بلقيس وزوجته بولين، صاحبا أحد محال الـ«Network» الى الفوائد التي يمكن أن يؤمنها الكمبيوتر ومن خلاله الإنترنت للأولاد:
«يزورنا يومياً أولاد تراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة. هم لا يستخدمون الإنترنت عادة إلا لأبحاثهم، ونحن نساعدهم في اختيار المواقع المناسبة والمفيدة لهذه الأبحاث. أمّا ألعاب الكمبيوتر فهي تنمّي قدرة الطفل على التركيز وتَذَكُّر المعلومات وترتيبها. كما تحسّن مقدرته الحسية - الحركية من خلال استعمال يديه بشكل تلقائي ومنسجم مع حركة عينيه خلال متابعة اللعبة، وهذا ما يؤكده لنا طبيب أطفالنا.
بالطبع الكمبيوتر هو أفضل من ألعاب الڤيديو  المحدودة الفوائد. ولكننا شخصياً نمنع أولادنا من الجلوس في الـ«Network» ونفضّل استخدامهم الكمبيوتر في المنزل».
ويلاحظ السيد بلقيس أن الأولاد الذين يقصدون محله، يقضون بين نصف الساعة والساعة والنصف تقريباً أمام الكومبيوتر لا أكثر. فالأهل أصبحوا واعين الى مخاطر قضاء وقت طويل أمام الكومبيوتر، لذلك يحددون مبلغ المال الذي يعطونه لأولادهم مما يمنعهم عن التأخر ويحدد وقت مكوثهم في الـ«Network». ولكن تعلّق الأولاد بالكومبيوتر و«إدمانهم» في بعض الأحيان عليه، يمكن أن يدفعهم الى الإستدانة من أصدقائهم لمتابعة اللعب.    

   
 
«Enter Net»
ويشير السيد عصام قشقوش صاحب محل Network آخر، الى أن «الأولاد «يستخدمون الإنترنت وبالتحديد الـMSN للدردشة. تراهم مذهولين، تارة يضحكون وطوراً يشتمون، ويطلبون عرض صورهم على مواقع الإنترنت. لكنهم يقصدونني أكثر ليلعبوا ألعاب التحدي والقتال. فهم يتبارون ويصرخون انفعالاً عند الفوز كما عند الخسارة».
أما بالنسبة الى المواقع الإلكترونية الإباحية، فبات أصحاب المحال إجمالاً يستخدمون برامج خاصة «Forbidden» تمنع إمكان الدخول اليها.وعلى الرغم من ذلك، يبقى بعض المواقع خارج السيطرة ولا يمكن إحكام مراقبة الأولاد ومنعهم من الدخول اليها.
ولا ينفي السيد قشقوش الإنعكاسات السلبية التي يسبّبها الكمبيوتر، خصوصاً في ما يتعلق بصحة الأطفال. «فهم بجلوسهم الدائم أمامه يصابون بالخمول وضعف المناعة التي يكتسبونها عادة من الألعاب والرياضات التي يمارسونها خارجاً في الطبيعة والنوادي. إضافة الى تأثيره السلبي على عيونهم وأعصابهم، فهم ينفعلون مع اللعبة ويصرخون على بعضهم ويفقدون السيطرة على انفعالاتهم في عدة ألعاب مثل Counter Strike أو Delta Force أو Need for Speed...». إشارة الى أن أغلب الشخصيات في الألعاب الإلكترونية هي شخصيات عنف وإثارة، يتأثر بها الأولاد عن غير قصد».

 

عوارض
الظاهرة الأبرز التي تزيد من مخاطر الانترنت هي إرسال الأهل أولادهم الى هذه الأماكن من دون مرافقتهم أو التدقيق في كيفية استخدامهم لهذه التقنية. يقول أنطوني (12 سنة): «ترسلني أمي الى الـ«Network» وحدي، فهي تعرف أنني ألعب مع أصدقائي». وهذه حال أغلب الأولاد، يغفل الأهل عن التدقيق في المكان الذي يقصده أولادهم، والرفاق الذين يعاشرونهم والبرامج التي يستخدمونها؛ وهنا يقع اللوم عليهم. فاستخدام الأولاد الزائد للكمبيوتر يمكن أن يكون مؤشراً لوجود مشكلة ما عندهم، ويمكن أن يؤدي الى نوع من الإدمان تكون أبرز مظاهره: صرف الولد معظم أوقات فراغه على الكمبيوتر، النوم في المدرسة، عدم إتمام واجباته المدرسية وانخفاض علاماته، الكذب حيال مدة الجلوس أمام الشبكة، تفضيل الكمبيوتر على الأصدقاء، إلغاء نشاطات معينة مثل الرياضة والنوادي، والتوتر عندما يرغب بالكمبيوتر ولا يحصل عليه... فهل ينتبه الأهل لهذا الأمر؟!
حين يشرع الأولاد في الدخول على شبكة الإنترنت والتردد على Internet Café، تبدأ مهمة الأهل بمراقبتهم من حين لآخر للتأكد من عدم إساءة استعمالهم هذه الأداة الخطرة.
هناك من ينظم كيفية استعمال أولاده للكمبيوتر ويحدّد الوقت المسموح لذلك، بعد إقناعهم بفوائده من جميع النواحي إذا استعمل بشكل حكيم.
بيل غيتس مؤسس مايكرو سوفت، استعمل طريقة مع ابنته البالغة من العمر عشر سنوات، فحدّد لها وقتاً معيناً (45 دقيقة يومياً) وسمح لها باستخدام الكمبيوتر لمدة ساعة في أيام عطلة  الأسبوع وذلك للسيطرة على إقبالها المتزايد على استخدام الإنترنت، وبالتعاون مع زوجته أقنعاها بالبرنامج المحدد للأوقات المسموحة.

 

إرشادات للأهل
الإنترنت وسط رهيب ومخيف إذا ما دخله أطفالنا لوحدهم؛ وحدهم الأهل قادرون على تخفيف مخاطر هذا الوسط وجعله آمناً باتباع عدد من الإرشادات. إذ لا يمكن الاتكال على أصحاب المحال ومقاهي الإنترنت، الذين يبقى همهم الأول هو الربح.

 

قواعد للأولاد
وللأولاد دور مهم في حماية أنفسهم إن اتبعوا قواعد السلامة خلال عملهم على الشبكة. فالتأكد من عدم إعطاء أي معلومات شخصية (عنوان، رقم هاتف...) هي الخطوة الأولى والأهم في عملية الحماية. كما يجب إعلام الوالدين مباشرة إذا صادف الولد أي معلومات لا تُشعر بالإرتياح.
والأهم هو عدم إلتقاء أشخاص يحادثهم على الإنترنت أو إرسال صورة شخصية من دون إذن الأهل.
كما على الأولاد التنبّه لعدم الإجابة عن الرسائل السيئة وإعلام الأهل بها. والتزام جدول الأوقات المحدد لاستخدام الإنترنت بإشراف الأهل.
ومن البدهي عدم إعطاء كلمة السر لأي شخص. وأخيراً احترام الآخرين وعدم أذيتهم خلال العمل على الإنترنت.
أخيراً، الإنترنت هو وسيلة لتنمية القدرات المعرفية لدى الولد وتنشيط الذاكرة البصرية، كما أنه يساعد في زيادة القدرة على التركيز والتحليل... وهو وسيلة ثقافة ومعرفة ويسهّل التواصل، لكن شرط...!!
وتبقى الوقاية خيرٌ من ألف علاج!

 

تصوير: راشيل تابت