جيشنا

سقوط صواريخ على الهرمل وعرسال وأخرى باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة
إعداد: نينا عقل خليل

سقطت ستة صواريخ مصدرها الجانب السوري في مدينة الهرمل وقد أصاب أحدها ثكنة تابعة للجيش، ما أدّى إلى جرح عسكريين.
وقد صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بيان بتاريخ 17/12/2013، أعلنت فيه أن «ستة صواريخ مصدرها الجانب السوري سقطت في مدينة الهرمل، أحدها داخل ثكنة تابعة للجيش في حي الدورة، ما ادى إلى إصابة عسكريين إثنين بجروح غير خطرة، بالإضافة إلى حصول أضرار في الممتلكات». وأوضحت القيادة أن «قوى الجيش باشرت الكشف على أمكنة سقوط الصواريخ، لتحديد مصدرها ونوعها بدقة، كما اتخذت الإجراءات الميدانية المناسبة».
وفي الإطار نفسه، أصدرت القيادة بيانًا في تاريخ 29/12/ 2013 جاء فيه أنه «عند الساعة السابعة صباحًا انطلق صاروخان من خراج خريبة حاصبيا باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد تبع ذلك قيام العدو الإسرائيلي بالرد ما بين الساعة 7.41 والساعة 8,05 بإطلاقه 32 قذيفة سقطت في خراج البلدة المذكورة من دون تسجيل إصابات في الأرواح. وعلى أثر ذلك استنفرت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة واتخذت الإجراءات الدفاعية المناسبة، كما سيّرت دوريات بحثًا عن منصّات الصواريخ بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان، فيما يجري التنسيق مع هذه القوات لإعادة الاستقرار إلى المناطق الحدودية».
وفي بيان لاحق أصدرته المديرية في التاريخ نفسه أعلنت أنه «بنتيجة البحث والتحريات تمّ العثور على أربع منصات إطلاق صواريخ في خراج البلدة المذكورة. وتواصل وحدات الجيش بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان العمل على متابعة التحقيق لكشف الفاعلين.
وفي 17/1/2014، تعرضت مناطق سهل رأس بعلبك، الكواخ، والبويضة - الهرمل، مشاريع القاع، وبلدة عرسال، إلى سقوط عشرين صاروخاً وقذيفة، أدت إلى سقوط تسعة قتلى وعدد من الإصابات في صفوف المواطنين في بلدة عرسال.
وقد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، بيان أوضح أنه بنتيجة كشف لجنة عسكرية مختصة من الجيش على أمكنة سقوط الصواريخ تبيّن أن مصدر إطلاقها المناطق الواقعة شرق بلدة عرسال.