أطايب الشيف

• المكونات:
كينوا: كوب ونصف.
جزر مبروش: كوب واحد.
كزبرة مفرومة: كوب واحد.
بندورة كرزية:  حسب الرغبة
بندورة مجففة مقطعة: كوب واحد.
صدر دجاج مقلي ومقطّع: عدد 1.
صنوبر مقلي: للزينة.

• مكونات الصلصة:
خردل: ملعقتان كبيرتان.
عسل: ملعقة كبيرة.
عصير حامض: نصف كوب.
زيت زيتون: نصف كوب.
ملح: حسب الرغبة.

• طريقة التحضير والتقديم:
- يسلق الكينوا بالماء لمدة عشرة دقائق، ثم يصفى ويغسل جيدًا بالماء البارد ويترك جانبًا حتى يبرد تمامًا.
- تضاف الخضار (البندورة الكرزيّة والمجفّفة، الجزر المبروش والكزبرة المفرومة) إلى وعاء الكينوا وتقلّب، ثمّ تسكب في صحن التقديم.
- تصفّ قطع الدجاج على سطح السلطة وتنثر حبات الصنوبر المقلي، ثمّ تسكب فوقها الصلصة (المكوّنة من الخردل والعسل وعصير الحامض وزيت الزيتون والملح الممزوجين جيّدًا)، تقلّب المكونات وتقدّم.

فوائد الكينوا:
الكينوا هو نوع من الحبوب يشبه البرغل إلى حدٍّ كبير، وهو متوافر بثلاثة ألوان (الأبيض وهو اللون الأكثر شيوعًا، الأحمر والأسود)، تحمل كلّها القيمة الغذائية عينها. وقد استخدمه «الإنكا» في جنوب أميركا منذ آلاف السنين حيث كانوا يطلقون عليه تسمية «البذرة الأم» نظرًا لفوائده الغذائية العالية.
الكينوا نبات له القدرة على النمو في أكثر الظروف قساوةً، حيث يتحمل درجات حرارة تراوح بين 8 و38 درجة مئوية. كما يمكن زراعته على مستوى سطح البحر وحتى على ارتفاع يصل إلى 4000 متر فوق سطح البحر، وهو يقدر على تحمّل الجفاف وفقر التربة.
غذائيًّا، الكينوا غني بالماغنيزيوم، الكالسيوم، البوتاسيوم، الزنك، الحديد، الفوسفور والألياف... وهو يحتوي على كميات عالية من فيتامينات B وC وE المركَّبة. كما أنه غني بالبيتاكاروتين، النياسين، الريبوفلافين (B2) والكاروتين بكميات تفوق بشكل ملموس ما يضمّه القمح والأرزّ مجتمعان.
ينفرد الكينوا بغناه بالبروتينات، إذ إنّ جودة هذه البروتينات وتوازنها يجعلانها تتفوق على مثيلاتها في الحبوب الأخرى. فـ37% من بروتينات الكينوا تتكون من الأحماض الأمينية الأساسية التي ليس باستطاعة جسم الإنسان إنتاجها. نقص هذه الأحماض في الوجبة يحدّ من تطور الجسم البشري ونموّه، وذلك لعدم إمكان إصلاح خلايا الأنسجة الميتة وتعذُّر بناء خلايا جديدة.
الكينوا خالٍ من الدهون والغلوتين وهو سهل الهضم. لذلك، ينصح اختصاصيّو التغذية النباتيين والرياضيين والنساء الحوامل بتناوله بشكلٍ منتظم. كما أنّه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلّل من خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة، ويساهم في حماية العظام وتخفيض نسبة الكوليستيرول في الدم والوقاية من أمراض القلب والسكري وضغط الدم.