جوائز وتقديرات

عسكريونا المتدرّبون في الخارج متميّزون وأكثر...
إعداد: ندين البلعة خيرالله

تنتدب المؤسسة العسكرية بشكل دوري ضباطًا وعسكريين لمتابعة دورات في الخارج في مختلف الاختصاصات. وفي معظم الأحيان يتميّز عسكريّونا ويعودون بنتائج مذهلة ومشرّفة. في الفترة الأخيرة، حظيت القوات البحرية بشهادتَي تقدير الأولى ألمانية والثانية أميركية تضيفهما إلى سجّل الإنجازات التي يحقّقها عسكريوها.


ميدالية تقدير ألمانية
تابع التلميذ الضابط البحري فادي زكا دورة في المدرسة البحرية في Mürvik في المانيا للحصول على لقب ضابط بحري. وبعد سنة تدريبية كاملة، تمّ اختياره كأفضل متدرّب عالميًا حيث نوّه رئيس قسم التدريب في المدرسة البحرية العقيد البحري IVO SCHNEIDER وهو المسؤول عن تدريب تلامذة الضباط (الدورة السابعة 2012)، بهذا الإنجاز الذي حقّقه زكا لافتًا إلى أن متابعة تدريب متطور وصعب في بلد غريب وبلغة غريبة هو بحدّ ذاته شيء مميّز.
أمّا نائبة رئيس مركز التدريب REUNION التي سلّمت الجائزة لزكا وإلى جانبها الصحافية JENNY MAY، فقد وجّهت كلمة للمشاركين الأجانب قائلةً: «سوف تقومون بنقل تجاربكم المتنوّعة التي اكتسبتموها في البحرية الألمانية إلى بلادكم وبحريّاتكم، وآمل أن تستثمروا هذه الخبرات في حياتكم المهنية والشخصية...».
وعرّفت به بالقول: «ولد التلميذ الضابط البحري فادي زكا في طرابلس العام 1992. بعد تخرّجه من الباكالوريا انضمّ إلى الكلية الحربية حيث أتمّ سنة واحدة ليلتحق بعدها بمدرسة القوات البحرية في جونية. وفي شهر كانون الثاني 2012 انتدب إلى ألمانيا فتابع دورة في اللغة في معهد HURTH، ثم تدرّب في الطاقم VII/2012 في FLENSBURG-MURWIK.
وهو بالإضافة إلى الفيزياء والرياضيات يهوى الرياضة، كما أنه مهتمّ باللغات، يتقن خمسة ويودّ تعلّم لغتين إضافيّتَين، كما يحلم بمتابعة دراسته (إلكترونيك) في إحدى جامعات ألمانيا».

 

...وتقدير أميركي
الرقيب أول محمد سلامي من قاعدة جونية البحرية، كان بدوره قد انتدب في وقت سابق إلى مركز يورك تاون الولايات المتحدة الأميركية لمتابعة دورة Electricians Mate A وكان متفوقًا في أدائه خلال الأسابيع التدريبية التسعة عشر، ونال معدّل علامات 98,04 على مئة، وقد جاءت تقديراته على الشكل الآتي:
«مثّل الرقيب أول سلامي بلده بشكل رائع وترك انطباعًا مميّزًا لدى الجميع، فكان نشيطًا ذا خلفية واسعة في الميكانيك والكهرباء، قدم المساعدة لرفاقه ومدرّبيه الذين قدّروا وجهات النظر الجديدة والمختلفة حول تطبيقات كهربائية تقليدية كان يطرحها في الصف، تمّ أخذها بعين الاعتبار لتحديث المواد من أجل تحسين الدورة المتبعة. كما كان عنصرًا مندفعًا في جميع النشاطات الاجتماعية، وقد نال مكافأة «روح التميّز» فكان خير ممثل لبلاده بفضل اندفاعه وسلوكه الحسن».