- En
- Fr
- عربي
أخبار ونشاطات
في إطار مواصلة التدابير الأمنية الإستثنائية وعمليات الدهم والتفتيش التي يقوم بها الجيش في المناطق اللبنانية كافة، قامت قوى من الجيش باتخاذ تدابير شملت دهم أماكن مطلوبين للعدالة بجرائم قتل وسرقة وتجارة ممنوعات وإطلاق نار، بالإضافة الى ضبط مخالفات متنوعة، حيث تمكّنت من توقيف عدد كبير من الأشخاص وضبط كمية من الأسلحة والذخائر والممنوعات.
فبتاريخ 21/3/2009، نفّذت وحدات من الجيش تدابير مختلفة وفي غير منطقة، أسفرت عن توقيف مخالفين وضبط كمية من الأسلحة والذخائر والممنوعات. وقد بوشرت التحقيقات مع الموقوفين ليصار الى إحالتهم على القضاء المختص.
قيادة الجيش أكدت عقب العملية «ومن منطلق إيمانها الراسخ بأن الحفاظ على الأمن هو حق مقدّس لجميع المواطنين من دون إستثناء، ويشكّل القاعدة الأساسية التي يبنى عليها إستقرار الوطن، بأنها ستستمر في ملاحقة المجرمين والمخلين بالأمن أينما وجدوا حتى إلقاء القبض عليهم وسوقهم الى العدالة».
واستكمالاً للإجراءات المتّخذة، قامت قوى من الجيش (بتاريخ 22/3/2009)، بدهم أماكن وجود أحد المطلوبين الرئيسيين في بلدة حربتا في البقاع الشمالي ومطاردته في جرود البلدة، حيث تمّ العثور على سيارتين مسروقتين، الأولى من نوع «رانج روڤر»، والثانية من نوع «غراند شيروكي» مصفحة. وقد ضبطت داخل السيارتين أسلحة وذخائر وألبسة عسكرية وعملات أوروبية ولبنانية مزوّرة. كما تمّ توقيف ثلاثة عناصر من المشتركين مع صاحب العلاقة. وأحيل الموقوفون مع المضبوطات على الجهات المختصة للتحقيق.
وفي التاريخ نفسه، وعلى أثر حصول إشتباك في منطقة البقاع بين مسلّحين يشكّلون عصابات سرقة وتهريب مخدرات، مهددين بذلك أمن المواطنين وسلامتهم، تدخّلت قوة من الجيش لفضّ الإشتباك وتوقيف المتورطين به، فتعرّضت لنيران من قبل هؤلاء المسلحين، حيث ردّت على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة بمؤازرة الطوافات العسكرية، مما أجبر المسلحين على ترك السيارات التي كانت بحوزتهم والفرار نحو المناطق الجردية. وقد تمكّنت الوحدات العسكرية من ضبط أربع سيارات مسروقة عُثر ايضاً بداخلها على بعض الممنوعات، فيما واصلت الإجراءات الميدانية وملاحقة المطلوبين بغية توقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.
وليل 24/3/2009، أجرت قوى الجيش عمليات دهم في منطقة الجنوب، تمكّنت خلالها من توقيف 41 شخصاً، بالإضافة الى ضبط مخالفات متنوعة، في حين صادرت كمية من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية. وقد بوشرت التحقيقات مع الموقوفين تمهيداً لإحالتهم مع المضبوطات على الجهات المسؤولة.
وفي أثناء قيام قوة من الجيش بدهم عصابة سطو مسلح في منطقة الدكوانة في قضاء المتن (بتاريخ 26/3/2009)، بادر أفراد العصابة الى إطلاق النار عليها، وقد ردّت القوة على مصدر النار مما أدى الى مقتل زعيم العصابة المدعو علي صبحي زعيتر الملاحق بارتكابه جرائم سطو وإطلاق نار على مدنيين. كما ألقى الجيش القبض على أربعة من أفراد العصابة، تبيّن أنهم من جنسيات مختلفة، فيما فرّ واحد منهم كان قد أصيب بجروح. وعلى الفور، حضر الخبير العسكري للكشف على المكان، وتولى تفجير رمانة يدوية كان القتيل قد جهّزها لإلقائها على القوة المداهمة. وسُلّم الموقوفون الى الجهات القضائية المختصة للتحقيق.
وليل 26/3/2009، وفي محلة شلال شليفا - البقاع الشمالي، مرّت سيارة على أحد حواجز التفتيش التابعة للجيش، من دون أن تمتثل لأوامر الخفير بالتوقف، وقد أطلق من بداخلها النار باتجاه عناصر الحاجز الذين ردّوا بالمثل، لكن السيارة تابعت سيرها باتجاه البلدات المجاورة، على الرغم من اصطدامها بالعوائق الحديدية.
وفجر 27/3/2009، مرّت سيارة في المكان نفسه وتجاوزت الحاجز التابع للجيش في محلة شليفا على الرغم من تنبيهها بالتوقف، فأطلق عناصر الحاجز النار باتجاهها، ما أدّى الى مقتل كل من علي محمد صبحي جعفر وعلي عباس جعفر الملاحق بـ172 مذكرة توقيف، تعود الى تهم إطلاق نار على مراكز عسكرية، ومحاولة قتل عسكريين ومدنيين والإتجار بالمخدرات وارتكاب عمليات تزوير. وقد تبيّن أن السيارة هي من نوع «رانج روڤر» (لون زيتي رقم 312536/ب)، مسروقة منذ حوالى عشرة أيام. وضبط بداخلها قاذف «آر. بي. جي» وبندقية م16 مع مقبض رمي قذائف، بالإضافة الى قذائف وذخائر مختلفة وكمية من الممنوعات.