- En
- Fr
- عربي
الجيش والمجتمع
مدير التوجيه في تكريم الفائزين: لنا أن نفخر بكم
برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثّلًا بمدير التوجيه العميد علي قانصو، أقيم في نادي الرتباء المركزي – الفياضية، حفل كوكتيل لتسليم الجوائز للطلاب الجامعيين الفائزين بالأعمال الثلاثة الأولى في مسابقة إعداد ملصق إعلاني من وحي عيد الجيش وشهدائه للعام 2015.
فللسنة الثالثة على التوالي، نظّمت جمعيّة «شباب لبنان نحو الوطنية» هذه المسابقة التي تمثّل وجهًا مشرقًا من وجوه التعاون الخلّاق بين الجيش والشباب اللبناني. وقد تولّت لجنة تضمّ عددًا من الضباط والأساتذة الجامعيين، الإشراف على المسابقة واختيار الأعمال الفائزة.
الوقائع
حضر الحفل، إلى جانب العميد قانصو، السيد ميشال المرّ ممثلًا رئيسة جمعية «شباب لبنان نحو الوطنية» السيدة كارول آصاف، أعضاء اللجنة، ومندوبو الجمعية والجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة، إلى الطلاب الفائزين وجميع الطلاب الذين تقدّموا بأعمالهم الفنية.
بعد النشيد الوطني اللبناني، جرى عرض ملخّص مصوّر عن نشاطات الجمعية وأعمالها، ثمّ ألقى السيد المرّ كلمة باسم رئيسة الجمعية، أعقبها كلمة للعميد قانصو باسم القيادة، فعرضٌ مصوّر لحفلي السنتين السابقتين، قبل إعلان نتائج العام الحالي وتسليم الجوائز للفائزين.
كلمة القيادة
أشار مدير التوجيه في كلمته باسم قائد الجيش إلى «الحاجة للعودة إلى الجذور، إلى الينابيع الوطنية الصافية، والقيم والمبادئ التي تنشّأنا عليها، والتي قام عليها لبنان الرسالة، ومضت في سبيلها قوافل شهدائنا الأبرار، لا سيّما في هذا الزمن الصعب الذي تتوالى فيه الأحداث والأزمات، وتزدحم الأخطار والتحدّيات، وتختلط المفاهيم والقناعات، من دون وجود رؤية واضحة وبصيرة نافذة إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأمور...».
وتوجّه إلى الشبان والشابات، فقال: «لنا أن نفخر بكم، لأنّكم نبض حاضر الوطن وقادة غده، ولكم أن تفخروا بأنفسكم لأنّكم أمسكتم المجد من حدّيه، مجد الانتماء للوطن، ومجد العطاء والتفوّق والإبداع.
لقد بادرتم إلى التعبير عن معاني عيد الجيش وتضحيات شهدائه، بالكلمات والرسوم والألوان، ففاض خيالكم وأبدعت أصابعكم، وأنتم تؤكدون أنّ وجود الجيش بحدّ ذاته، هو العيد الذي لا يختصر بزمن، وأنّ بندقيّته ستبقى دائمًا في الاتّجاه الصحيح، وأنّ محبة الجيش هي من محبة الوطن، ومحبة الوطن هي من محبة الله».
ختامًا، وباسم القائد، توجّه العميد قانصو «بخالص الشكر والامتنان والتهنئة إلى جميع الذين شاركوا في هذه المسابقة وإلى كلّ من وقف خلفهم، دعمًا وتشجيعًا وتحفيزًا...».
كلمة الجمعية
بدوره، تذكّر السيد المرّ في كلمته الشهداء الأبرار الذين «ضحّوا بحياتهم من أجلنا ومن أجل الوطن، أعطونا القوة في كلّ قطرة دم رووا بها هذه الأرض...»، ونوّه بدور الجمعية التي انطلقت في العام 2010 وانخرط من خلالها العديد من الشباب والصبايا في مئات النشاطات المشتركة مع المؤسسة العسكرية...
وأضاف: «إنّ مسابقة أجمل ملصق إعلاني في عيد الجيش، هي من ضمن سلسلة من النشاطات التي تنظّمها الجمعية بالتنسيق مع مديرية التوجيه وبرعاية دائمة من قائد الجيش العماد جان قهوجي، المؤمن بدور شباب الوطن في حلّ مشاكله وقيادته نحو التقدم والازدهار».
وقال: «المشارك في المسابقة لا يحتاج فقط إلى فوتوشوب وبراعة في الرسم أو التصوير ليتفوّق بها، بل يحتاج أيضًا إلى شعور وأحاسيس تمتدّ في جذورها العميقة إلى سبعين سنة ماضية، وإلى العودة إلى تاريخنا وبطولات جيشنا وقصص شهدائنا...».
ثمّ ختم المرّ مهنّئًا الفائزين وشاكرًا قيادة الجيش ومديرية التوجيه ونادي الرتباء المركزي على رعاية هذا الحفل واستضافته.
الإعلان عن أسماء الفائزين
اختارت اللجنة بعد التصويت ثلاثة رسوم فنية هي: «العيد وجودك» للطالب ميثم كركي في المرتبة الأولى، تلاه رسم الطالب علي حيدر «دائمًا بالاتجاه الصحيح» في المرتبة الثانية (كلاهما من الجامعة اللبنانية – معهد الفنون الجميلة – الفرع الأول)، وفي المرتبة الثالثة، جاء رسم تريسي صوما «يبعد الضربات» (جامعة الروح القدس – الكسليك). وقد تسلّم الفائزون دروعًا وشهادات تقديرية، وبدورها قدّمت الجمعية درعًا تذكاريًا عربون شكرٍ للمؤسسة العسكرية. ودعي الحضور إلى حفل كوكتيل بالمناسبة.