أخبار اقتصادية

وقّعت الحكومة اللبنانية والوكالة الفرنسية للتنمية عقد إتفاق لتقديم قرض بقيمة 500 مليون يورو, هي مساهمة فرنسا في مؤتمر باريس ­ 2 الذي عقد في العاصمة الفرنسية في تشرين الثاني 2002.
جرى حفل التوقيع في السراي الكبير بحضور ورعاية رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري, ووقّع عن الجانب اللبناني وزير المال فؤاد السنيورة وعن وكالة التنمية الفرنسية مديرها جان ميشال سيرفينو.
وبعد حفل التوقيع تحدث الوزير السنيورة فقال, إن هذا القرض الذي تقدمه الحكومة الفرنسية من خلال الوكالة هو لمدة 15 سنة بفترة إمهال مدتها 3 سنوات وبفائدة قدرها 5 في المئة.
أما السيد سيرفينو فقال “إن هذه المساهمة ليست خطوة الدعم الوحيدة للبنان, والوكالة الفرنسية للتنمية ملتزمة دعم لبنان وهي تضاعف جهودها ليس فقط في إتجاه الإستثمار العام, ولكن أيضاً في اتجاه الإستثمار الخاص, وفي ذلك دليل على ثقتنا بالنجاح الإقتصادي والمالي المستقبلي لبلادكم”.
وفي الإطار عينه, أعلن وزير المالية السعودي إبراهيم العساف في زيارته الى لبنان, تسليم لبنان سبعمئة مليون دولار تمثل المساهمة التي التزمت بها المملكة العربية السعودية خلال مؤتمر باريس ­ 2 لدعم إجراءات الإصلاح المالي للحكومة اللبنانية.
وستأتي هذه المساهمة على شكل إكتتاب من البنك الأهلي ­ التجاري السعودي في سندات خزينة لبنانية لمدة 15 عاماً.