أطايب الشيف

تحتوي ثمرة التفاح بنسب عالية على مركبات مضادة للأكسدة تسمى الفلافونيدات « Flavonoids»، وهي تعمل على الوقاية من بعض أنواع السرطان خصوصًا سرطاني القولون والرئة. وقد بيّنت دراسات أميركيّة شملت شريحة كبيرة من النساء الاميركيّات، أنّ استهلاك تفاحة واحدة يومياً يقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة بنسبة 37%. كما تؤدي الفلافونيدات دورًا هامًّا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
يضمّ التفاح كذلك مادّتي الفينول «Phenol» والبكتين «Pectin» اللتين تعملان بتأثير مزدوج على انقاص معدّل الكولستيرول الضار (الذي يؤدي إلى تضييق الشرايين وجعلها صلبة وغير مرنة، وبالتالي يزيد من مخاطر انسدادها، وصولاً إلى الجلطات الدموية)، ويزيدان من معدّل الكولستيرول النافع. كما تقي مادة البكتين من الأمراض التي ترتبط بعملية الأيض في الجسم وهي مفيدة للأمعاء.
يحتوي التفاح كغيره من النباتات على مركبات طبيعية تسمى المغذيات النباتية «Phytonutrients»، وهي تساعد على حماية الدماغ  من الأمراض العصبية مثل الألزهايمر والباركنسون، كما يشتهر بغناه بمضادات البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، إذ يقتل حوالى 80% منها.   
التفاح غنيّ بفيتامين C المفيد لجهاز المناعة،  وهو قليل السعرات الحراريّة وينصح بتناوله في الحميات الغذائيّة.