- En
- Fr
- عربي
أطايب الشيف
يعتبر الزيتون من النباتات الزيتيّة الدائمة الخضرة، وهو من الأشجار المعمّرة ذات الفوائد الإقتصادية والبيئية العديدة.
لأشجار الزيتون القدرة على الصمود في الظروف البيئية القاسية إذ تتحمل الجفاف نظرًا لنظام جذورها المتعمّق في الزراعة البعليّة. غير أنها تفضّل بطبيعتها السفوح الصخرية القريبة من الساحل ومناخ البحر المتوسط، حيث يأتي 95% من حب الزيتون في العالم من هذه المنطقة على وجه التحديد. ويشير الإختصاصيون، إلى أنّ أشجار الزيتون لا تعطي زيتونًا أسود، فالزيتون الأخضر يتحول لونه تدريجيًا من الأخضر إلى الأسود كلّما تأخر قطفه.
زيت الزيتون المستخرج من ثمار الزيتون باهظ الثمن مقارنة مع أنواع الزيوت الأخرى، وهو مفيد جدًا للإنسان وقيمته الغذائية مرتفعة كونه غني بالكربوهيدرات، والبروتين، والأملاح المعدنية، والسيلولوز، بالإضافة إلى الفيتامينات (A وE)، والأحماض الدهنية غير المشبعة، والمعادن (كالبوتاسيوم والحديد والفوسفات والماغنيزيوم) ومضادات الأكسدة... فيساعد بذلك على الحدّ من السرطانات المختلفة وأمراض القلب من خلال تنظيم مستوى الكولستيرول في الجسم وإبعاد خطر الجلطات القلبية. وهو مفيد أيضًا في معالجة أمراض الجهاز الهضمي والإضطرابات المعويّة كالإمساك، كما أنه مرتبط بإنجاح نمو شبكة أعصاب الأجنّة ونموّ أدمغتها قبل الولادة وبعدها. بالإضافة إلى ما سبق، يبعد زيت الزيتون شبح هشاشة العظام وأعراض شيخوخة الجلد من خلال تغذيته البشرة وترطيبها.