ملف العدد

فوج الهندسة
إعداد: ليال صقر الفحل

تخصص في الدعم والوقاية

 

يُدرب فوج الهندسة سنويًا ما يزيد عن ٩٠٠ عسكري من قطع الجيش ووحداته. هؤلاء يعودون إلى قطعهم مزودين كفاءات عالية في التعامل مع حقول الألغام والبقع المشبوهة وتنظيفها، وفي مجال الوقاية من أسلحة الدمار الشامل، فضلًا عن المهارات التي يتطلبها تحصين المراكز العسكرية ودعم القتال في المعارك وسواها...

 

تنوّع الاختصاصات التي يُدرّب عليها الفوج يقتضي إقامة دورات على مدار السنة تشمل مكاتب دراسية مختلفة، هندسة القتال، دورات السوق المختلفة، التفتيش والاستطلاع (مستوى رقم ١)، معالجة المتفجرات والذخائر التقليدية (مستوى رقم ٢)، الذخائر والعبوات غير النظامية التقليدية (مستوى رقم ٣)، ترويض الكلاب، والتمرس العملي في نزع الألغام.

كما يُدرب الفوج على اختصاصات الهندسة المختلفة من بينها الجسور والغطس، وهو يستفيد من خبرات أجنبية تتولى التدريب في دورات محددة.

 

تعديلات لمواكبة التطور

أُدخلت دورات جديدة إلى منهاج التدريب والتعليم الذي خضع للتعديل من عدة جوانب. ومن أبرز الإضافات الحديثة المكاتب الدراسية من الرقم واحد إلى خمسة – القسم النوعي في اختصاص الوقاية من أسلحة الدمار الشامل، ودورة تأسيسية في المجال عينه. كما استُحدثت دورات تماشيًا مع تسلّم القطع العسكرية والوحدات، آليات هندسية حديثة، ما اقتضى التدريب على استخدامها. نذكر في هذا السياق منها: دورات السوق فئتي «هـ٣» و«هـ٤» المخصصتَين لتعليم العسكريين قيادة حفارة خنادق وآليات أخرى.

على صعيد تقنيات التعليم، يستخدم الفوج وسائل حديثة في تدريب خبراء الذخائر والمتفجرات يُذكر منها: الآليات المسيّرة عن بُعد، مدافع خلخلة العبوات، وآلات كشف المتفجرات. وقد استُحدثت فيه قاعات جديدة للتدليل على أنواع الذخيرة، وأخرى للتدريب، بالإضافة إلى غرف منامة للفرق الأجنبية.