جولة ميدانية

في جولة ميدانية شملت عدة قطع

رئيس الأركان يشدد على الجهوزية التامة وينوّه بأداء الطبابة العسكرية

شدد رئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان على «جهوزية قوى الجيش الكاملة، لمواجهة أي عدوان اسرائيلي في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة العربية»، مؤكدًا «وجوب البقاء إلى جانب المواطنين لتعزيز صمودهم في أرضهم».
كلام رئيس الأركان، جاء خلال تفقده قيادتي منطقة الجنوب ولواء المشاة الأول في ثكنة محمد زغيب - صيدا, حيث اطلع على أوضاع الوحدات العسكرية المتمركزة في الثكنة ومهماتها، ثم تفقد بعد ذلك، عددًا من الوحدات التابعة للواء الأول والمنتشرة عملانيًا في قطاعات مختلفة، ناقلاً للضباط والعسكريين توجيهات قائد الجيش العماد جان قهوجي.
وقد شدّد رئيس الاركان «على جهوزية قوى الجيش الكاملة، لمواجهة أي عدوان إسرائيلي في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة العربية»، مؤكدًا «وجوب البقاء إلى جانب المواطنين لتعزيز صمودهم في أرضهم، وتفعيل التعاون والتنسيق مع القوات الدولية والتزام القرار 1701 التزامًا دقيقًا، لإحباط مخططات العدو الذي صعّد أخيرًا وتيرة خروقاته الجوية للبنان».
ولفت اللواء الركن سلمان إلى «أن الدور الدفاعي للجيش على الحدود الجنوبية يتكامل مع دوره الأمني في الداخل، ويعزز قدرته على صون مسيرة السلم الأهلي وحماية الوطن من ارتدادات الأزمات الخارجية».
وختم رئيس الأركان، داعيًا العسكريين إلى «التحلي بأقصى درجات المناقبية والانضباط، وإلى مزيد من الوعي واليقظة، بما يتناسب مع دقة المرحلة وحجم التحديات التي يتعرض لها الوطن».
كذلك، زار رئيس الأركان، الطبابة العسكرية في بدارو، حيث اطلع على المراحل الأولى من تأليل عمل الطباطة العسكرية، ليجول بعد ذلك في أقسام المستشفى العسكري، ويطلع على سير العمل وأوضاع المرضى.
وفي لقاء عقده معهم، نقل اللواء الركن سلمان إلى الضباط والكوادر الطبية والإدارية توجيهات قائد الجيش العماد جان قهوجي. وقـــد أثنــى على «جهود رئاسة الطبابة وجميــع العاملين فيها لرفع مستوى الخدمات الصحية للعسكريين وعائلاتهم بالإمكانات المادية المتاحة، لا سيما لجهة إجراء عمليات جراحية نوعية ضمن المعايير والمواصفات المعمول بها عالميًا»، مشيرًا إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها الطبابة العسكرية في عدة محطات، خصوصًا خلال معركة مخيم نهر البارد.
وختم اللواء الركن سلمان مؤكدًا «حرص القيادة على تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يلبّي حاجات شريحة واسعة من المجتمع اللبناني، والذي يتكامل دوره مع دور الوحدات المقاتلة في الحفاظ على مناعة الجيش وأدائه الفاعل لمهمّاته المختلفة».