- En
- Fr
- عربي
ذكرى الاستقلال
مشروعنا واضح لا لبس فيه: الدفاع عن الاستقلال والمبادئ التي كرّستها مقدمة الدستور
في «أمر اليوم» الرقم 65 الصادر بمناسبة ذكرى الاستقلال التاسعة والستين، أكّد قائد الجيش العماد جان قهوجي أن المؤسسة العسكرية ستدافع عن كل مرتكزات الثاني والعشرين من تشرين الثاني، التي حددتها وثيقة الوفاق الوطني وتحولت إلى مقدمة للدستور...
في ما يلي نص «أمر اليوم».
أيها العسكريون
إنه الثاني والعشرون من تشرين الثاني، والمؤسسة العسكرية هي مؤسسة الثاني والعشرين من تشرين الثاني، التي ستدافع عن كلّ مرتكزات هذا اليوم المجيد، كما حددتها وثيقة الوفاق الوطني وتحوّلت إلى مقدمةٍ للدستور. فمشروع الجيش هو مشروع المقدمة عينها، مشروع واضح لا لبس فيه، للدفاع عن الاستقلال بكلّ أبعاده والحفاظ على المبادئ الثابتة والواضحة التي كرّستها هذه المقدمة:
- نحن جيش للدفاع عن لبنان، «وطن سيد حرّ مستقل، وطن نهائي لجميع أبنائه».
- نحن جيش للدفاع عن لبنان الجمهورية الديموقراطية البرلمانية.
- نحن جيش للدفاع عن الحريات وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد، والدفاع عن العدالة والمساواة، نحن مؤسسة الثاني والعشرين من تشرين الثاني.
أيها العسكريون
في ذكرى الاستقلال، وفي هذه السنة التي تكثر فيها الانقسامات والتجاذبات والخلافات الداخلية، حيث لامس بعضها المحرّمات التي تمس بالعيش المشترك، تؤكد المؤسسة العسكرية التزامها الثوابت والمسلّمات الوطنية المعروفة لدى الجميع، وأنها ستدافع عن كلّ ما يرمز إليه تاريخ الثاني والعشرين من تشرين الثاني، وستواجه بحزم أي محاولة للنيل من المبادئ التي كرّسها الدستور. فالجيش سيحافظ على الوطن النهائي وعلى الديموقراطية، وسيكون ضدّ أي جهة تناقض العيش المشترك الذي ارتضاه اللبنانيون وتوافقوا عليه جميعًا، وسيضرب أي محاولة للتقسيم أو التجزئة أو التوطين، وسيحمي حريات جميع الذين يحترمون مفهومها ومعانيها الأساسية، كما سيقف إلى جانب جميع الذين يديرون خلافاتهم السياسية تحت سقف الدستور، ويتصدى لأي صراع داخلي يتخطّى الحدود الديموقراطية، ويصون حقّ كلّ لبناني في إقامة آمنة كريمة في ظلّ سيادة القانون.
أيها العسكريون
في العيد التاسع والستين للاستقلال، يؤكّـد الجيش أنه مؤسسة الثاني والعشرين من تشرين الثاني، وسيحترم مبـادئ هذه المؤسسة كلّها ويعمـل على تجسيـدها، كما سيعمل بكلّ قـوة وعزم ليبقى لبنان وفق ما حددته مقدمة الدستور، أرضًا واحدةً لكلّ اللبنانيين، ووطنـًا سيـدًا حـرًا مستقـلًا.