على خطى القائد

تفقّد الوحدات المنتشرة على الحدود الشرقية

أكّد قائد الجيش العماد جان قهوجي أن «احتدام النزاعات الإقليمية واستمرار المشاحنات السياسية والفئوية ومحاولات التشكيك بالمؤسسة العسكرية لن تؤثر على الإطلاق في تماسك هذه المؤسسة وأدائها مهماتها»، مشيرًا إلى أن «إنجازات الجيش هي تأكيد واضح لقراره الحازم في التصدي للفتنة».

كلام العماد قائد الجيش جاء خلال تفقّده كلاً من فوج الحدود البرية الثاني المنتشر على الحدود الشرقية في منطقتي الهرمل وبعلبك، وفوج التدخل الثاني المنتشر في منطقة رياق ومحيطها، حيث جال مع وفد من كبار الضباط في المراكز الأمامية للوحدات، واطّلع على الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية المواطنين وضبط الحدود، ومنع أعمال التهريب وتسلّل المسلّحين بالإتجاهين.واجتمع قائد الجيش بالضباط والعسكريين، ونوّه بجهودهم وتضحياتهم مزوّدًا إيّاهم التوجيهات اللازمة.

وقد شدد العماد قهوجي «على وجوب تكثيف التدابير الميدانية والعمل ليل نهار بكل الطاقات والإمكانات المتاحة للحفاظ على استقرار المناطق الحدودية»، مؤكدًا أن «احتدام النزاعات الإقليمية أو استمرار المشاحنات السياسية والفئوية التي ترتفع وتيرتها بين الحين والآخر، والمترافق بعضها مع محاولات للنيل من هيبة الدولة، وحملات تشكيك بالمؤسسة العسكرية، لن تؤثر على الإطلاق في تماسك هذه المؤسسة وأدائها جميع مهماتها، هذا الأداء الذي يرتكز على الوعي والتجرد والحزم في معالجة مختلف الأحداث».
وأشار إلى أن «الإنجازات التي يحققها الجيش كل يوم سواء لجهة إخماد المشاكل الأمنية المتنقلة، أم لجهة إلقاء القبض على عصابات الإرهاب والجرائم المنظّمة على أنواعها، هي تأكيد واضح لقراره الحازم في التصدي للفتنة وعدم السماح لمثيريها باستدراج الوطن إلى أتون الصراعات الإقليمية والفوضى الداخلية».
وختم قائد الجيش داعيًا العسكريين «إلى مزيد من الإستعداد والجهوزية لمواجهة الأخطار والتحديات، ومواكبة الإستحقاقات الوطنية المقبلة».