- En
- Fr
- عربي
نشاطات القائد
ترأس قائد الجيش العماد جوزاف عون اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرية الذي عقده في اليرزة، في حضور السفيرة الأميركية Elizabeth Richard والسفير البريطاني Chris Rampling وسفيرة كندا Emmanuelle Lamoureux، إلى جانب أعضاء فريق العمل المشترك.
وأكّد العماد عون خلال الاجتماع ثقته باستكمال تنفيذ البرنامج، بالاعتماد على قدرة الضباط والعسكريين على التعامل مع أي عتاد أو سلاح جديد بحرفية عالية، والتزام الدول الصديقة متابعة تقديم الدعم النوعي للجيش، بالإضافة إلى الأهداف المشتركة بين الجميع، وفي مقدّمها مواصلة الحرب على الإرهاب.
وقد شكر قائد الجيش السلطات الأميركية والبريطانية على مواصلة تنفيذ برنامج المساعدات الخاصة بتجهيز أفواج الحدود البرية، الأمر الذي كان له أثر فاعل في رفع مستوى جهوزيتها القتالية، كما شكر السلطات الكندية لانضمامها إلى هذا المشروع.
ونوّه كل من السفيرين Richard وRampling بكفاءة الجيش اللبناني، وبإنجازاته المميزة في ضبط الحدود اللبنانية ومواجهة التنظيمات الإرهابية، وأشادا بجهود فريق العمل المشترك لتعزيز قدرات الأفواج الخاصة بحماية الحدود، كما أعربا عن مواصلة بلديهما تقديم الدعم للجيش، دفاعًا عن لبنان وحفاظًا على أمنه واستقراره وسلامة أراضيه. من جهتها، أعربت السفيرة Lamoureux عن فخرها وسرورها بالمساهمة في إنجاح هذا المشروع.
يُذكر أنّ هذا الاجتماع يُعقد دوريًا كل ثلاثة أشهر ويعرض خلاله قادة القطع المشاركة في مشروع مراقبة وضبط الحدود، ما تحقق على صعيد العمل وما يُعمل على إنجازه في المرحلة المقبلة.
وقد جاءت مشاركة السفيرة الكندية في الاجتماع على خلفية مشاركة بلادها في دعم المشروع الذي ترعاه الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، ويشمل بناء أبراج مراقبة وشبكة اتصالات ومركزًا لتدريب أفواج الحدود البرية في رياق، وهو يندرج ضمن إطار تطبيق القرار ١٧٠١. ويتمثل الدعم الكندي بتقديم مساعدات خاصة بالتعامل مع المناخ البارد انطلاقًا من خبرتها في هذا المجال.