- En
- Fr
- عربي
نشاطات القيادة
تفقّد قائد الجيش العماد جوزاف عون مركز تل الأبيض عند طرف حي الشراونة في مدينة بعلبك، والتقى الضباط والعسكريين الذين تعرّضوا لاعتداءٍ (بتاريخ 13 /12 /2018) من قبل مجرمين خارجين على القانون، ما أدّى إلى استشهاد عسكري وجرح آخرين.
وتوجّه العماد عون بكلمةٍ نوّه فيها بتضحيات الضباط والعسكريين من أجل الوطن وأهله في هذه المنطقة العزيزة، مثمّنًا تفانيهم في تنفيذ المهمة الموكلة إليهم من دون تردّد أو خوف. واعتبر أنّ المحافظة على الأمن في بعلبك كما في المناطق اللبنانية جميعها هي على رأس أولويات المؤسسة العسكرية، مشيرًا إلى أنّ الجيش يقف إلى جانب العشائر والعائلات التي تتضرّر في أرواحها وممتلكاتها وأمنها بسبب مجموعة ضالة خارجة على القانون.
وأكّد العماد عون أنّ الجيش «لن يسمح لأي متفلّت أن ينال من الاستقرار والسلم الأهلي وارتكاب التجاوزات في حق المواطنين، فمن يتطاول على الأمن يد الجيش ستطاله من دون شك». وإذ أشار إلى أنّ الأمن هو ركيزة من ركائز الاقتصاد وهو خط أحمر، توجّه لمن يسأل لماذا لم يردّ الجيش بعد على هذه التجاوزات والاعتداءات بالقول: «الجيش هو الذي يختار التوقيت المناسب للمحاسبة والقيام بأي عمل عسكري أو أمني».
وشدّد قائد الجيش على أنّ «هؤلاء المجرمين والخارجين على القانون هم أمام خيار من اثنين، أن يسلّموا أنفسهم أو أنَّ الجيش سيلاحقهم ويوقفهم ويسلّمهم إلى القضاء المختص، فالجيش لا ينتقم وإنّما يطبّق القانون ونحن نقدّر وقفة أهلنا الشجاعة وعدم احتكامهم إلى منطق الثأر». وختم واعدًا عائلات الشهداء بأنّ دماء أبنائهم لن تذهب هدرًا.
ثم انتقل العماد عون إلى بلدة نحلة لتقديم واجب التعزية إلى عائلة الشهيد رؤوف حسن يزبك.