- En
- Fr
- عربي
أخبار ونشاطات
إثر تعرّض فريق العمل التابع لمحطة «الجديد» منتصف شهر نيسان المنصرم، لإطلاق نار من الأراضي السورية عند معبر شهيرا على الحدود الشمالية، واستشهاد المصوّر علي شعبان، أصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش بيانًا أعلنت فيه أن قيادة الجيش باشرت بإجراء تحقيقات ميدانية بما في ذلك الاتصال بالجانب السوري عبر اللجنة العسكرية المشتركة للوقوف على ظروف الحادث وأسبابه بدقة، لتحديد المسؤوليات ومنع تكرار حوادث كهذه، من شأنها أن تودي بحياة المواطنين الأبرياء، وتزيد من منسوب التوتر على جانبي الحدود.
وأضاف البيان:
«إن قيادة الجيش إذ تبدي أسفها الشديد لاستشهاد المصور شعبان المشهود له بمناقبيته المهنية، وتعبّر عن تضامنها الكامل مع ذويه، تشير إلى أنه في الوقت الذي تحرص فيه على ضمان حرية الإعلام في تغطية الأوضاع على الحدود، تأمل من المواطنين ومن الإعلاميين على وجه الخصوص، التزام توجيهات قوى الجيش والتنسيق المسبق معها في ما يتعلق بالتنقل ضمن الأماكن الخطرة، وذلك ضمانًا لتدخل الجيش بالسرعة القصوى، وحفاظًا على سلامتهم الشخصية ومنعًا لأي التباس قد يحصل».
وأصدر وزير الدفاع الوطني فايز غصن بيانًا عبّر فيه عن عميق الحزن والألم لاستشهاد الشاب المصور علي شعبان خلال قيامه بواجبه المهني. واستنكر الوزير غصن أي تعرض للجسم الإعلامي، مبديًا التضامن الكامل مع إدارة قناة الجديد وموظفيها ومع عائلة الشهيد المصور علي شعبان، داعيًا اللّه أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمّد الشهيد شعبان بواسع رحمته.