- En
- Fr
- عربي
تكريم
أقيم في نادي الضباط - جونيه عشاء برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلًا بالعميد الركن علي حمود، وذلك بدعوة من المركز العالي للرياضة العسكرية, تكريمًا لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الألومبية والإتحادات واللجان الرياضية وجمعية ماراتون بيروت والجامعة اللبنانية والقيّمين على المنشآت الرياضية في لبنان.
حضر الحفل مدير التوجيه العميد الركن علي قانصوه، ممثل وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي السيد محمد عويدات، الضباط آمرو القطع الوحدات والقطع والمديريات، رئيس اللجنة الأولمبية جان همام، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر جورج كتانة، وحشد من الوجوه الرياضية.
تخلل الاحتفال كلمة ممثل العماد قائد الجيش إلى كلمة قائد المركز العالي للرياضة العسكرية.
البداية كانت مع النشيد الوطني، ومن ثم كلمة قائد المركز العميد الركن أسد الهاشم، الذي قال: «إن أجمل من فرح النجاح، فرح تكريم مستحقيه واصحابه، وما احتفالنا اليوم برعاية العماد جان قهوجي قائد الجيش، إلا تقدير لتعاون اتحاداتكم والثناء على إنجازاتكم ونجاحاتكم وإنتصاراتكم».
وأضاف «إننا في الجيش وانطلاقًا من إيماننا بعمق العلاقة بين المؤسسة العسكرية ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والإتحادات والمسؤولين عن المنشآت الرياضية، بخاصة الجامعة اللبنانية والإعلاميين الرياضيين، نعاهدكم العمل بتفانٍ وإخلاص مرتكزين على ثلاثة مبادىء هي: الهدف، المثابرة والدعم».
وأشار العميد الركن الهاشم إلى «أن هدف الرياضيين العسكريين لم يقتصر على تحقيق النجاح في مؤسستهم فقط، بل على المشاركة بفاعلية في البطولات المحلية، وضمن العديد من المنتخبات الوطنية وعلى الصعيدين العربي والدولي، وقد حقّقوا نتائج مشرّفة لوطنهم»، موضحًا أن «أهدافنا المستقبلية ستكون دائمًا نحو الأفضل، لتطوير القدرات الرياضية ورفع إسم لبنان عاليًا في عالم الرياضات العسكرية والمدنية».
وألقى ممثل قائد الجيش العميد الركن علي حمود بدوره كلمةً، أشار فيها إلى أنه «لم تغب الرياضة عن الحياة العسكرية في يوم من الأيام، سواء من حيث أنواع مبارياتها وفنون ألعابها، أو ديمومة مرافقتها للجندي في انتقالاته وتصرّفاته، وفي أعماله ومهماته على وجه العموم. من هنا فإن استراحة الجندي ليست حالة عفوية تلقائية، إنما هي إجراء يتم في أوقات حصرية، وبناءً على أمر واضح، فالزمن هو للعمل في معظم الظروف، والإستراحة موضوع يتم تحديده قياسًا على الأهداف الموضوعة والنتائج المحققة، والجندي نفسه يعرف ذلك، ولا يقدم على مغادرة عمله قبل أن يحلّ البديل مكانه، متابعًا لنشاطه، ساهرًا على مشاغله بالسرعة المعهودة والنشاط المطلوب». واعتبر أن المؤسسة العسكرية «تتشارك مع الهيئات المختلفة التي تعنى بالشأن الرياضي، الرسمي منها والأهلي الخاص، فتلتقي السواعد، وتتواصل الخطى، وتتضافر الجهود، في سبيل خدمة الرياضة وإعلاء شأنها، وهذا ما ينعكس إيجابًا على المجتمع أفرادًا وجماعات، وينعكس بالتالي على الوطن كلّه، خصوصًا في ما يتعلق بالقوى الصاعدة والهيئات التربوية والفئات الشبابية. ونحن في المؤسسة العسكرية نلمس بشكل واضح آثار تلك المشاركة، ومعطيات ذلك التعاون، من خلال النتائج التي تحققها فرقنا الرياضية في نشاطاتها المختلفة، سواء في الداخل أو في الخارج، وبناءً على ذلك لا بدّ أن نكثف جهودنا فندعم منتخباتنا الوطنية، ونشجع طاقاتنا البشرية ونرعى ارادتنا الخيّرة الواعدة، في محاولات جادة للحاق بالفرق المحترفة المتخصصة في الدول الراقية، كائنة ما كانت الوسائل المتوافرة لدينا».
وختم: «نعول بشكل دائم على جميع مؤسساتنا لبلوغ ذلك، وفي مقدمة تلك المؤسسات وزارة الشباب والرياضة خصوصًا بوجود زميل لنا على رأس مسؤولياتها، زميل نعرف تمامًا ما يكنّه من محبة لجيشه، وللرياضة بشكل عام في الثكنات والمدارس والتجمعات ولدى الهيئات العامة والخاصة، زميل تميز على الدوام بالنشاط والحيوية والسهر على حسن الأداء».