عيد الجيش عيد الوطن

لبنان في عيد الجيش: كلّ الدعم والحبّ للجباه العالية والسواعد القوية
إعداد: ريما سليم ضوميط

عيد الجيش هو بالدرجة الأولى عيد شهدائه، وهذا ما عكسته بوضوح الاحتفالات الشعبيّة التي رافقت العيد والتي تميّزت بكثافة لافتة وامتدّت على طول الوطن وعرضه. اللبنانيّون حملوا أكاليل الزّهر إلى النصب التذكاريّة في مختلف المناطق، وعبّروا عن حبّهم وتقديرهم لجيشهم بمبادرات عديدة. فمن تكريم الشهداء إلى تكريم عائلاتهم، مرورًا بمسيرات شموع وحواجز محبّة وأعلام ترفرف عاليًا لتحيّي أصحاب الجباه العالية والسواعد القوية.


تلعبّاس: احتفال في القصر البلدي
وضع وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف، إكليلًا من الزهر على نصب الشهداء في الباحة الخارجية لقصر عصام فارس البلدي في تلعباس الغربي، وسط حضور كثيف لشخصيّات سياسية ودينية واجتماعية.
بعد عزف موسيقى الجيش والتحية للشهداء، ألقى رئيس البلدية وليد متري كلمة رحب فيها بالوزير الصراف وهنّأ الجيش «الذي هو درع الوطن ومهما فعلنا لأجله لا يمكن مكافأته على تضحياته الكبرى خصوصًا في هذه الأيام الصعبة».
ثم قدّم متري درعًا تقديرية للوزير الصراف الذي ألقى بدوره كلمة شكر فيها لبلدية تلعباس مبادرتها، وقال: «إننا نصرّ هذه السنة بالذات على الاحتفال بعيد الجيش فالتحدي اليوم أكبر وأصعب وأثقل مما كان عليه في السنوات التي مضت...».
وعبّر الصرّاف عن الثقة المطلقة بالجيش قيادة وضباطًا وجنودًا، «فهم المؤتمنون على أرواحنا وأرزاقنا وإيماننا وحريتنا».