أخبار ونشاطات

لقاء لبناني أميركي حول برامج التدريب
إعداد: نينا عقل خليل

في حضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان مورا كونيللي والعميد الركن رفعت شكر نائب رئيس الأركان للعمليات ممثلاً قائد الجيش، وملحق الدفاع الأميركي في لبنان الكولونيل روس ووفد من السفارة الأميركية، عقد في المجمع العسكري في جونيه، اجتماع مع ضباط من الجيش اللبناني شاركوا في برامج التدريب الأميركية CFTP، FMF، IMET، خلال السنة الأخيرة.
بداية اللقاء كانت مع كلمة السفيرة كونيللي والكولونيل روس حيث أعربا عن شكرهما للضبّاط الذين شاركوا في البرامج المذكورة أو أسهموا في إنجاحها، كما أكدا متابعة السلطات الأميركية تقديم الدعم إلى الجيش اللبناني.
 بعد ذلك، ألقى العميد الركن شكر كلمة استهلها بشكر السفارة الأميركية في لبنان والسفيرة كونيللي على دعوتها الطيبة إلى عقد هذا اللقاء العامر بروح المحبة والصداقة، والذي نرى فيه تتويجًا لسنة زاخرة بالجهود المثمرة والتعاون البنّاء، وقبلها سنوات مماثلة، كانت بمثابة اختبار ناجح لإرادة التعاون بين الجيشين اللبناني والأميركي، بحيث أرسى هذا الاختبار، الأرضية الصلبة لانطلاق حقبة جديدة من الثقة المتبادلة والعلاقات المتينة، نحصد إيجابياتها الكثيرة اليوم، خصوصًا في مجال التدريب والتجهيز والتعاون الأمني، آملين أن تستمر بكل زخم واندفاع خلال المراحل المقبلة.
وأضاف:
«ان الواجب الأساسي للجيش اللبناني، كان وسيبقى الدفاع عن لبنان، أرضًا وشعبًا ومؤسسات، وصون استقراره الداخلي. وإذا كان التاريخ البعيد والقريب، يشهد لجيشنا بعدم تردده للحظة واحدة في القيام بواجبه الدفاعي والأمني وتقديم قوافل الشهداء والجرحى في سبيل ذلك، فإنه يشهد له أيضًا بأنه لم يكن في يوم من الأيام في موقع الاعتداء على الغير، بل في موقع الدفاع عن النفس ودرء الأخطار عن وطنه، أكان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية أم في مواجهة الإرهاب المجرم والعابثين بالأمن، وخير دليل على ذلك عدم إقدام هذا الجيش في أي مرةّ، على احتلال أراضٍ لدول مجاورة أو الاعتداء على شعوبها، أو المس باستقرارها وسلمها الأهلي.
 من هنا نؤكد أن أي مساعدة عسكرية يتسلّمها الجيش، هي في مكانها الصحيح، وتعتبر في مفهوم المواثيق والشرائع الدولية، عملاً أخلاقيًا وإنسانيًا، يصب في خدمة الاستقرار والسلام العالميين».
وفي ختام الاجتماع، أقيم حفل كوكتيل تبادل خلاله الحضور نخب الجيشين اللبناني والأميركي.