جيشنا

برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلًا بالعقيد الركن حنا الزهوري، وبدعوة من مؤسسة الدكتور وديع الحاج، أقيم احتفال تحت عنوان «الجيش حامي الإنسان ولبنان»، في كاتدرائية مار يوسف في بسكنتا، وذلك تكريمًا للجيش ولشهدائه.
حضر الاحتفال، البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ممثلًا بالمطران بولس روحانا، ممثل رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان العميد المتقاعد جوزيف نجيم، وشخصيات رسمية وإجتماعية ودينية ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات.
استهل الحفل بكلمة للإعلامية ريبيكا أبو ناضر التي أشارت إلى أن الاحتفال «إيمان من المؤسسة بدور الجيش وبطولات رجاله على مساحة الوطن... وقد أرادت مؤسسة وديع الحاج في ذكراه الخامسة تكريم الجيش الذي وقف أبيًّا بوجه كل عدو...».
كما كانت كلمات لكل من المطران روحانا والمدير العام لمؤسسة وديع الحاج السيد رازي الحاج والأب روكز الحاج رئيس دير مار يوسف بسكنتا، نوّهت بالجيش وتضحياته.
وألقى العقيد الركن الزهوري كلمة قائد الجيش، وقال فيها: «إن تداعي أبناء هذه البلدة ومؤسسة الدكتور وديع الحاج إلى تكريم الجيش، بادرة عزيزة، وبات يمكننا القول إن عيد الجيش أصبح كل يوم في السنة».
وأضاف: «هذه التكريمات تجعل الجيش يشعر بأن الشعب إلى جانبه لا سيما في خضم الأخطار التي تواجهها وحداته العسكرية وكان آخرها في عرسال».
وفي الختام، سلّم السيد رازي الحاج ممثل قائد الجيش جائزة الدكتور وديع الحاج السنوية.