- En
- Fr
- عربي
جيشنا
كرّمت «مؤسسة فؤاد شهاب» الوزير الراحل فؤاد بطرس»، باحتفال أُقيم في جامعة القديس يوسف- قاعة بيار أبو خاطر. حضر الاحتفال كلٌّ من رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان، ورئيس مجلس النوّاب السابق حسين الحسيني، النائب محمد قبّاني ممثلًا الرئيسين نبيه بري وتمّام سلام، العميد الركن عدنان سعيد ممثلًا وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي، وممثلون عن قادة الأجهزة الأمنية وشخصيّات رسمية ودينية وتربوية واجتماعية ومدعوّون.
بعد النشيد الوطني، عُرض وثائقي عن حياة الراحل، ثمّ ألقى رئيس المؤسسة فؤاد محرّم كلمة أمل فيها أن يكون هذا الاحتفال بادرة لتكريم رجال خدموا لبنان وحافظوا على قيَمه وكرامته في الأيام العصيبة لتسليم الأمانة إلى الأجيال...
وبدوره تحدّث الوزير السابق شارل رزق فوصف المكرّم بأنّه: «من الكبار الذين التفّوا حول الرئيس شهاب في أواخر خمسينيات القرن الماضي، وجعلوا من لبنان دولة سمّيت دولة الاستقلال، وكانت إنجازًا سياسيًا خارقًا تجاوز بأشواط الإصلاحات المالية والاجتماعية والإدارية... وتوقّف رزق عند أهم المحطات التي ميّزت مسيرة فؤاد بطرس الحكوميّة والنيابيّة...».
واعتبر الإعلامي سركيس نعّوم في الكلمة التي ألقاها أن «فؤاد بطرس كان مؤمنًا بأن لبنان المتعدّد الطوائف والمذاهب، والديموقراطي والمستقلّ، لا يمكن أن يقوم ويدوم إذا لم يؤمن شعبه بفلسفة معرفة العيش معًا... وكان دومًا يتصرّف وطنيًا وميثاقيًا، والإصرار عليه لقبول أمور تمسّ لبنان أمنًا وسيادةً واستقلالًا لم ينجح يومًا».
وقال جورج بطرس، نجل الراحل في كلمة العائلة، «إذا كانت حياة فؤاد بطرس لافتة بتنوّعها، فلافتٌ أيضًا أنّه رجل عائلة نفتقده ونشتاق إليه، وملفتة أيضًا كميّة التقدير التي يظهرها محبّوه، ومنهم مؤسسة فؤاد شهاب حاملة إسم رجل أحبّه فؤاد بطرس وعاونه في بناء دولة بمفهومها الدستوري الإداري المستقبلي ووفق معايير أخلاقية صارمة». وشكر كلّ من أظهر محبّة لفؤاد بطرس وتقديرًا لإنجازاته ولمراحل حياته...
وختامًا تسلّم نجل الراحل درع التكريم من المؤسسة تقديرًا للراحل ولإنجازاته وإحياءً لذكراه.