- En
- Fr
- عربي
تكنولوجيا و تسلح
صواريخ نووية تعترض الأهداف العالية القيمة في الفضاء
تبنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون, مشروعاً يقضي بإقامة منظومة للصواريخ النووية الإعتراضية في الفضاء, والهدف إعادة الإعتبار الى فكرة إيجاد صواريخ نووية تتعقب الصواريخ المعادية وتتصدى لها. هذه الفكرة كانت تخلت عنها الولايات المتحدة الأميركية قبل ثلاثين عاماً, إلا أن وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفلد طلب من مجلس العلوم الدفاعية دراسة إمكانية إستخدام الأسلحة النووية, ومدى قدرتها من الناحية الفنية على تحقيق دفاع ضد الصواريخ. ما يعني تفجير قوة نووية لصد وإعتراض صاروخ معاد وتفجيره في السماء, وهذا قد يؤدي الى ضرب الأقمار الإصطناعية المرئية وشبكات الطاقة الكهربائية المبرمجة إلكترونياً.
تعتمد فكرة الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ على إقامة درع من وسائل متنوعة, تقي المنطقة المطلوب حمايتها من قصف الصواريخ المعادية, وذلك بإعتراضها في الفضاء, أو في الجو وتدميرها قبل وصولها الى أهدافها. وتتكون هذه الأنظمة الجديدة من عدة منظومات فرعية تعتمد على أساليب إيجابية مختلفة منها: الصواريخ المضادة للصواريخ, صواريخ الطاقة الكامنة, أسلحة الطاقة الحركية, أسلحة الطاقة الإشعاعية, أنظمة إشعاعية مضادة للصواريخ قصيرة المدى, وأساليب أخرى مضادة للصواريخ.
وبمقتضى خطة الدفاع الأميركية الجديدة, فإن الدفاع المضاد للصواريخ إنطلاقاً من البر, ليس سوى جانب من الخطة التي تتضمن أيضاً صواريخ تطلق من البحر ومن الجو والفضاء, لاعتراض أي صاروخ في أي مكان. وستدخل القدرات الأميركية الدفاعية في هذا المجال حيّز العمل الفعلي إعتباراً من العام 2004.
المشروع الأميركي الجديد جاء بعد سلسلة من الدراسات والنقاشات والإستشارات حول نظم الأسلحة المتقدمة, التي تحتاجها العمليات العسكرية الأميركية حتى العام 2010, والتي أوصى بها مجلس العلوم الدفاعية (DSB)
التابع لوزارة الدفاع البنتاغون:
أسلحة دقيقة الإصابة تطلقها صواريخ عابرة للقارات لمهاجمة أهداف ثابتة عالية القيمة.
مقذوفات تنفجر بالطاقة الحركية, ورؤوس خارقة تقليدية.
وحدات مستقلة خفية في الغواصات تتضمن أسلحة تكتيكية ضاربة, ومدفعية عمودية, ونظام مستشعرات متطور لمراقبة المياه الساحلية, ومركز قيادة تحت سطح البحر للعمليات الخاصة, ونظم متطورة لحرب الألغام.
منظومة من أسلحة الليزر مركزة في الفضاء توفر تغطية شاملة للعالم بأسره, تتولى الدفاع ضد التهديدات المنطلقة من الفضاء وكذلك ضد الصواريخ الباليستية المعـادية أثنـاء مرحـلة تعزيز دفعها الأولى.
قنابل صغيرة ودقيقة وشديدة الفعالية من فئة 250 رطلاً (113 كلغ) لزيادة حمولة كل طلعة للطائرات المقاتلة والقاذفة ما بين أربعة وتسعة أضعاف.
منظومات من المركبات الفضائية تدور حول الأرض وتقصف الأهداف المعادية من أعلى مدارها داخل الغلاف الجوي.
مركبات مدرعة فائقة السرعة وذات قدرة عالية على الصمود في وجه العوائق والأخطار.
ألغام بحرية هجومية تكشف الأهداف البعيدة وتتولى تصنيفها وتتبعها وتتعاون في ما بينها لترفع مستوى الأداء, وتحقق شمول الإصابات من خلال تنسيق فعّال, وتستطيع تقييم مدى الإصابة التي تلحق بالأهداف قبل إعادة الإشتباك مع تلك الأهداف نفسها.
نظام شبكة مستشعرات شاملة للإشتباك, يعمل تحت سطح البحر, بالتعاون مع سفن أخرى, ويوفر صورة متكاملة لأعماق البحار وفعالية قصوى لربط منصات إطلاق الأسلــحـــــة المختلفة في هجوم جماعي سريع.
تطوير نظام بالستي هجومي يستند الى صاروخ C-4, الذي تطلقه الغواصات, بحيث يتم نشر هذا النظام على سفن السطح وفي الغواصات معاً لمواجهة الصواريخ البالستـية المضادة للسفـن والتهديـدات الساحليـة الأخرى. وسوف يكون هذا النظـام متـوفـراً على نطـاق واسـع في العام 2015.