مقال الوزير

الجيش ماضٍ في تعزيز قدراته ليصبح اكثر قوة وعطاءً

نـوّه معالي وزير الدفاع الوطني الاستاذ محمود حمود بالمهام الكبرى التي يتولاها الجيش على الصعيد الأمني لتحقيق الاستقرار في البلاد وصون السلم الأهلي, وثمّن دوره عالياً على الصعيدين الاجتماعي والانساني.
ورأى الوزير حمود ان هذا الدور الانساني الحياتي للجيش يلتقي مع دوره الوطني في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره, سواء في الجنوب بوجه العدو الاسرائيلي او في الداخل, لا بل يكمله, مشيداً في هذا الاطار بجهوزية الجيش العالية في الدفاع عن الارض وتأمين الاستقرار بفعالية عالية.

بداية, شدّد معالي وزير الدفاع على ان الجيش ماضٍ باستمرار ويومياً في تعزيز قدراته ليصبح اكثر قوة وعطاءً. وبالممارسة يثبت الجيش انه جيش الوطن والقانون والكفاءة. كما يثبت الجيش انه جيش قوة لبنان في قوته لا في ضعفه, الملتزم بقرار السلطة السياسية لخدمة المصلحة الوطنية العليا الحاضن لمجتمعه في وحدته وانصهاره واعادة إنمائه, الواضح الرؤية في التمييز بين العدو والصديق, مقاوماً للأطماع الاسرائيلية وواضعاً نفسه والجيش العربي السوري الشقيق في مواجهة الاخطار والتحديات القادمة.
ويضيف معالي الوزير حمود: كما ان الشعب يقف وراء جيشه عند الملمات والصعاب, فإن الجيش بدوره يساند اهله عندما تدعو الحاجة على الصعيدين الانساني والاجتماعي, ولقد اثبت ذلك فعلياً على ارض الواقع, فالجيش كان السباق في عمليات المساعدة والانقاذ في مختلف المناطق اللبنانية يوم ضربت العواصف الطبيعية البلاد ساحلاً وجبلاً, فعمل على إجلاء المواطنين المحاصرين بغضب الطبيعة ونقل الإمدادات الى مناطق وفتح الطرقات المقطوعة في مناطق أخرى, وذلك للحد من آثار الكوارث الطبيعية. ولفت الوزير حمود الى ان الجيش يعمل منذ مدة وتنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء الى جانب المواطنين وبصورة شبه يومية في اكثر من مجال وعلى اكثر من صعيد, فبالاضافة الى انه يقود ورشة نزع الالغام, كلّف

الجيش بمهمات عديدة منها للتذكير لا الحصر:

­- مسح الاضرار التي خلّفها العدو الاسرائيلي في الجنوب.
­- مسح الاضرار التي خلفتها الفيضانات.
­- المسح لمواقع الكسارات والمقالع.
­- ازالة التعديات على مجاري الأنهر.
­- مؤازرة الفرق المختصة لقمع التعديات على شبكة الكهرباء.
­- المساعدة في مكافحة الحرائق.
­- تنظيف الشواطئ والمواقع والاماكن الاثرية.
­- المساعدة في تلقيح الاطفال بالتنسيق مع وزارة الصحة.
­- المشاركة في وضع آلية تنفيذ الدعم المقرر لمزارعي التفاح بالتنسيق مع وزارة الزراعة والهيئة
  العليا للإغاثة.

وختم معالي وزير الدفاع الوطني الاستاذ محمود حمود قائلاً: بوركت سواعد الجيش, وهاماته. ومن حقه علينا ان نقدّر جهوده وعطاءاته على الأصعدة الأمنية والانسانية والاجتماعية.