أخبار ونشاطات

مكافحة جرائم مختلفة وموقوفون ومضبوطات
إعداد: نينا عقل خليل

في إطار إجراءاتها الأمنيّة وعمليات الدهم التي تنفّذها لتوقيف المطلوبين ومكافحة أعمال التسلّل وتهريب الأسلحة والممنوعات وضبط المخالفات، أوقفت دورية تابعة لمديريّة المخابرات بتاريخي 23 و25 نيسان الفائت، المدعويين عصام سعد الله ضاهر وعمر عباس (السوري الجنسيّة) وذلك بعد تحريات مكثفة كشفت عن قيامهما معًا بأعمال نصب واحتيال واسعة شملت مواطنين لبنانيين وخليجيين. وبحسب البيان الصادر بتاريخ 27/4/2013 فإن الموقوفين عملا على تزوير العملات والشيكات والإيقاع بآخرين في عمليات ماليّة وهميّة بوسائل وأساليب متنوّعة. وقد بوشر التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص.
وفي إطار مكافحة الجرائم المنظمة، قامت قوة من الجيش بتاريخ 27/4/2013، بدهم مستودع في محلّة دوحة الحصّ - عرمون، حيث ضبطت بداخله ثلاث سيارات مسروقة، واحدة من نوع جيب هوندا CRV، وإثنتين من نوع جيب تويوتا كروزر FG. وقد تمّ تسليمها إلى قوى الأمن الداخلي، فيما يستمر البحث عن المتورطين لتوقيفهم.
بتاريخ 29/4/2013، أعلنت مديريّة التوجيه في بيان أنه «بنتيجة التحريات والملاحقة، أوقفت دورية تابعة لمديريّة المخابرات في محلّة الطريق الجديدة، السوريين نادر أحمد ناصو وعبد الملك محمد دبس، بعد ضبطهما بالجرم المشهود وهما يروجان عملات أجنبيّة مزوّرة من فئة المئة دولار، وقد ضبطت بحوزتهما كميّة منها، والعمل جار لتوقيف متورّطين آخرين بالجرم نفسه.
كما أوقفت دوريّة أخرى من المديريّة في التاريخ نفسه، وفي المحلة نفسها، السوريين فراس درويش جمّو ونورس أحمد مطر، لإقدامهما على تزوير دفاتر سوق سوريّة، وإقامات وبطاقات هويّة سوريّة وبيعها لآخرين، وقد ضبطت بحوزتهما الآلات المستخدمة في هذه الجرائم، وبعض المستندات المزوّرة. وأحيل الموقوفون على القضاء المختص».
وفي الإطار نفسه، أصدرت القيادة بيانًا بتاريخ 7/5/2013، جاء فيه أنه «على أثر تعرّض أحد محلات الصيرفة في محلة المصيطبة للسرقة بتاريخ 6/5/2013، باشرت مديريّة المخابرات تحرياتها لكشف هوية الفاعلين وتوقيفهم، حيث تمكنت بالتاريخ نفسه في منطقة العاقبية-صور، من توقيف المدعو سمير فؤاد دعيبس من التابعيّة الفلسطينيّة، الذي إعترف بإقدامه بالإشتراك مع آخرين على سرقة المحل المذكور، وتقاسم الأموال المسروقة في ما بينهم.
بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختصّ، فيما تمّت إستعادة قسم من تلك الأموال، ويجري العمل على إستعادة القسم الباقي منها وتوقيف جميع المتورطين».
وفي بيان آخر أصدرته القيادة في التاريخ نفسه أعلنت أنه «حصل إشكال فردي بين شخصين في محلة القبة - طرابلس، أعقبه إقدام أحدهما على إطلاق النار من سلاح حربي خفيف من دون تسجيل أي إصابات في الأرواح، وعلى الأثر تدخلت دورية من الجيش ودهمت منزل مطلق النار، حيث تمكنت من توقيفه مع السلاح المستخدم.
وقد بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص».
كذلك، أعلنت المديريّة في بيان صادر بتاريخ 9/5/2013 أنه «وأثناء قيام دوريّة من الجيش في محلة القبة-طرابلس بمحاولة توقيف شخصين مطلوبين للعدالة بجرائم إطلاق النار على عدد من المواطنين في أوقات سابقة، تعرضّت لإطلاق نار من قبل هذين الشخصين، فردّت على مصادر النار بالمثل ما أدى إلى إصابتهما بجروح غير خطرة. وقد تمّ توقيفهما ونقلهما إلى المستشفى للمعالجة، كما تم ضبط السلاح المستخدم من قبلهما، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص».
وبتاريخ 12/5/2013، أصدرت مديرية التوجيه بيانًا أعلنت فيه، أنه «بنتيجة الإتصالات والمتابعة، تسلّمت مديرية المخابرات من السلطات السوريّة عند نقطة المصنع الحدوديّة، كلًا من المواطنين اللبنانيين قاسم محمد زعرور، علي صبحي نصير وعلي أحمد السيد مع ثلاث شاحنات نقل خارجي عائدة لهم، وكان المفرج عنهم قد أوقفوا قبل حوالى الشهرين داخل الأراضي السوريّة، وقد سلموا إلى ذويهم بعد الإفراج عنهم.»
ووفق بيان أصدرته القيادة بتاريخ 16/5/2013، أعلنت أنه «بعد توافر معلومات عن تكرار عمليات السلب والسطو المسلّح في بعض أحياء طرابلس ومحيطها، كثّفت مديرية المخابرات تحرياتها، حيث استطاعت توقيف عصابة إمتهنت القيام بسلب ركاب الباصات السوريّة، والدراجات النارية ومحلات المجوهرات وإعتراض المارة وسلبهم مقتنياتهم الشخصيّة، وذلك بقوّة السلاح وإستخدام الأقنعة خلال تنفيذ هذه الجرائم. وقد شمل نشاط هذه العصابة طرابلس وعكار وصولًا إلى ضبية وبيروت.
والموقوفون هم اللبنانيون: يحيى خالد جمال، وأحمد أحمد جمال، وديب عامر خواجة، ومحمد فوزي ملاحية، ومنال عبد الكريم رجب. والسوريون: محمد ممدوح حبال، وحسن فخر الحاج محمد وشقيقه محمد أنس. وقد بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، فيما يستمر العمل لتوقيف متورطين آخرين».