أخبار ونشاطات

مناورة للقوة الضاربة في المغاوير
إعداد: نينا عقل خليل

الوزير المر:الجيش سيبقى الحلّ لجميع اللبنانيين

أكّد وزير الدفاع الوطني الأستاذ الياس المرّ أن «المؤسسة العسكرية ستبقى على مسافة واحدة من الجميع وأن الجيش سيبقى الحلّ لجميع اللبنانيين». كلام الوزير المرّ أتى عقب حضوره مناورة حيّة نفّذتها القوة الضاربة في فوج المغاوير في مقرها في سجن رومية، بحضور مدير المخابرات العميد الركن ادمون فاضل، نائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن عبد الرحمن شحيتلي، رئيس القوة الضاربة العقيد سامي حويك وعدد من الضباط.
بعد عرض فيلم وثائقي عن القوة وإنجازاتها وأهدافها المتمثلة في إنشاء مجموعات قتالية عالية الإحتراف لمحاربة الإرهاب وتحرير الرهائن وتوقيف المطلوبين وإقتحام المباني في أثناء المعارك، إنتقل الوزير المر والضباط لاستعراض المناورة الحيّة التي شملت إقتحام وتسلّق المباني إلى تحرير رهائن وتوقيف مطلوبين.
والقى الوزير المر كلمة بالمناسبة قال فيها: «أحببت أن أقوم بهذه الزيارة للقوة الضاربة التي تعتبر من أهم مجموعات الجيش اللبناني لأكثر من سبب:
• رغبة مني في أن أرى العمل الضخم الذي قامت به هذه القوة بأفرادها وضباطها ومديرية مخابرات الجيش التي تشرف عليها، ولهذا أردت أن أهنئهم على كل إنجازاتهم.
• لإيصال رسالة إلى ضباط الجيش والجيش في هذا الموقع بالذات الذي يعتبر رأس حربة الجيش في كل عملياته الخاصة والدقيقة. مفاد هذه الرسالة أن 7 حزيران هو يوم واحد، قبله سيعيش لبنان مرحلة الانتخابات النيابية بكل تفاصيلها، لكن 8 حزيران هو يوم آخر سيعود فيه اللبنانيون كلهم إلى حياتهم الطبيعية.
• لأقول لكم إننا نسمع في الإعلام حملات وشعارات ترفعها كل الجهات، لكن المؤسسة العسكرية غير معنية بذلك، لأنها المؤسسة الوحيدة على مدى تاريخ البلد التي بقيت على مسافة واحدة من الجميع».
وأضاف، «على هذا الأساس، وإحتراماً لهذه المؤسسة التي قدّمت الكثير من الشهداء، وإحتراماً للمؤسسة التي جمعني بها الدم بعدما تعرّضت للإغتيال منذ ثلاثة أعوام، أقول لكم إن وحدة الدم لا يفرّقها منصب أو وظيفة أو محطة، لذلك لم أترشح للإنتخابات النيابية كي لا يقولوا إنه من الممكن أن أجر المؤسسة العسكرية نحو خياري السياسي مهما كان هذا الخيار، بالرغم من الثوابت التي تتمتع بها هذه المؤسسة».
وقال، «لي الشرف أن أرمي مقعداً نيابياً أمام التضحيات التي قام بها الجيش، في كل المراحل منذ العدوان الإسرائيلي الأخير وصولاً إلى حادثة البقاع».
وختم الوزير المر، «من هنا، أؤكد لكم أن المؤسسة العسكرية ستبقى على مسافة واحدة من الجميع، وأن الجيش سيبقى الحل لجميع اللبنانيين في 8 حزيران، وحرصنا ينبع من هذه القناعة».
وبعد المناورة، قدّم العقيد حويك قائد القوة للوزير المر، درع القوة الضاربة، ثم دعي الحضور إلى حفل تبادل أنخاب.