أعيادنا

من أعلى الأعالي إلى البحر

من أعلى الأعالي إلى الوسط والساحل والبحر، كانوا يودّعون العام الراحل ويستقبلون العام الجديد بأداء الواجب. لم يرتدوا ثيابًا جديدة، ولم يجلسوا مع عائلاتهم إلى الموائد الشهية. عيدهم كما سائر أيامهم هو ما يعطونه لوطنهم ومواطنيهم.

سهروا على الحدود وسارت دورياتهم في الشوارع وأخذهم نداء الاستغاثة إلى البحر، فأنقذوا ٢٣٢ راكبًا من المصير الأسود بعد أن غرق مركبهم قبالة شاطئ سلعاتا.

بوركت سواعدكم، بوركت النخوة في عروقكم، وكل عام وأنتم جيشنا، سياجنا وفخرنا.